وجد باحثون أن المواد الكيميائية المسببة للسرطان موجودة في أكثر من 85% من المنتجات المستخدمة في دراستهم، بما في ذلك سماعات الرأس والألعاب البلاستيكية والملابس. وتكشف النتائج التي توصلوا إليها أن البارافين المكلور (chlorinated paraffins)، المادة المسببة للسرطان التي تم حظرها في كندا قبل عقد من الزمن، ما تزال متواجدة في مجموعة واسعة من المنتجات اليومية.
وقال الاستاذ المساعد في الكيمياء في جامعة تورنتو، هوي بينغ: "نحن بحاجة لحماية أطفالنا والجمهور الأوسع من هذه المواد الضارة".
ويشير الخبراء إلى أن "مادة البارافينات المكلورة القصيرة السلسلة تسبب السرطان في الفئران المختبرية، وتستهدف على وجه التحديد الكبد والغدة الدرقية والكلى. وعلى الرغم من عدم وجود دراسات على البشر، إلا أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تصنفها على أنها مواد مسرطنة محتملة للبشر. كما أنها تتراكم في أجسامنا وشبكاتنا الغذائية وبيئتنا.
وهناك ثلاثة تصنيفات للبارافينات المكلورة قصيرة السلسلة (SCCP) ومتوسطة السلسلة (MCCP) والبارافينات المكلورة طويلة السلسلة (LCCP).
وفي عام 2017، تم إدراج البارافينات المكلورة قصيرة السلسلة ضمن المواد التي يجب التخلص منها بموجب اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة.