إختتام محادثات السلام بين السعودية والحوثيين في صنعاء

رئيس المكتب السياسي لجماعة "الحوثي"، مهدي محمد المشاط، يستقبل السفير السعودي، محمد آل جابر ، في 9 نيسان/ أبريل، في صنعاء.

ذكر كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام، اليوم الجمعة، أن المفاوضات مع مبعوثي السعودية وعُمان، التي سهلت المحادثات، كانت جادة وإيجابية.


وإختتم وفد سعودي أمس الخميس، محادثات سلام في العاصمة اليمنية صنعاء مع جماعة الحوثي التي تحدث مسؤولوها عن إحراز تقدم، وقالوا: "هناك حاجة لمزيد من النقاشات لتسوية خلافات عالقة".

وذكر مسؤولان يمنيان، طلبا عدم ذكر إسميهما، أن "الفريق السعودي غادر صنعاء أمس، بعد زيارة مثلت تحركًا للبناء على هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة. الطرفان قد يتفقان على هدنة ممتدة لحين عملهما على تسوية الخلافات العالقة".

من جهته، أشار عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي الى ان "المفاوضات تجري بشكل جيد".


ورأى عبد الملك العجري، وهو مسؤول حوثي آخر، أنه "بتوافر العزيمة والنوايا الصادقة يمكن تجاوز بقية الصعوبات".


وقالت مصادر لـ "رويترز": "المحادثات التي سهّلت سلطنة عمان إجراءها بين السعودية والحوثيين، ركزت على وقف إطلاق النار وإعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، ومطار صنعاء بالكامل ودفع رواتب موظفي القطاع العام، وجهود إعادة الإعمار وانسحاب القوات الأجنبية من اليمن".

وأكد المجلس الإنتقالي الجنوبي لـ"رويترز"، وهو مجلس إنفصالي في جنوب اليمن، يعد جزءًا من التحالف المناهض للحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي، أنه يدعم مبادرات السلام هذه لكنه لن يقبل بشروط معينة.

وكان المسؤول في المجلس، عمرو البيض قد أشار يوم الثلاثاء، إلى أن "هذه الشروط تشمل إقتسام إيرادات النفط بين الشمال والجنوب، أو دمج فرعي البنك المركزي أو إستخدام موارد الجنوب لدفع الرواتب".

رويترز

يقرأون الآن