دانت محكمة يورك الابتدائية، اليوم الجمعة، الطالب باتريك ثيلويل(23 عاما)، الذي ألقى خمس بيضات على الملك تشارلز خلال زيارته يورك في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، متهمة اياه بارتكابه جريمة تتعلق بالنظام العام.
وقال الادعاء العام الملكي إن باتريك ثيلويل حُكم عليه بالخدمة المجتمعية لمدة 12 شهرا مع "العمل 100 ساعة من دون أجر".
واعترف ثيلويل، الذي مثّل نفسه أثناء جلسة الاستماع، بإلقاء البيض، لكنه ادعى أن ذلك كان "عنفًا قانونيًا".
وأظهرت لقطات الكاميرا، أثناء إلقاء القبض على ثيلويل، والتي تم عرضها في المحكمة،اعترافه: "رميت بيضة عليه لأن هذا هو ما يستحقه".
وسأل ثيلويل أعضاء المحكمة: "هل تعتقدون أن إلقاء البيض هو عنف خطير؟ أكثر من العنف الذي تمارسه الدولة البريطانية؟".
وخلال المحاكمة، قال المدعي العام مايكل سميث إنه أثناء إلقاء البيض، صاح ثيلويل بتصريحات مسيئة للملك.
وعارض الطالب شرعية المحكمة باعتبارها تعمل لصالح النظام الملكي وأنه "تصرف بدافع الضرورة".
وانتقد ثيلويل سياسات اللجوء والمناخ في المملكة المتحدة، فضلاً عن عدم المساواة الاجتماعية، التي قال إنها تفاقمت بسبب سياسات الحكومة.
وقال: "مئات الأشخاص اتصلوا بي ليقولوا إنهم كانوا سيفعلون الشيء نفسه وسيفعلون الشيء نفسه إذا زار الملك مجتمعهم".
وختم ثيلويل أنه "لا يشعر بأي ندم ولا اعتذار للملك".