رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن من يدّعي انه ذاهب الى الجلسة التشريعية يوم الثلاثاء تجنباً للفراغ في المواقع البلدية والاختيارية ولا سيما كتل أحزاب الممانعة و"التيار الوطني الحر"، إنما "إدعاءهم باطلاً" لاسيما وأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعا الى اجتماع للحكومة يوم الثلاثاء وعلى جدول أعماله بند تأمين الاعتماد اللازم لإجراء الانتخابات، وبالتالي موازنة هذا الاستحقاق بات مؤمناً، ولا سبب يحول إطلاقا دون إتمامه في موعده.
وقال جعجع في بيان صادر عنه، أن وزير الداخلية أكد مرارا وتكرارا، جهوزية وزارته إدارياً و ولوجستياً. وتابع، أن كتل أحزاب الممانعة و"التيار الوطني الحر" عرقلت كل الفترة الماضية مسار الانتخابات البلدية بحجج واهية ، الى ان اضطروا الى "فبركة" جلسة تشريعية في اليوم نفسه، المقرّر فيه صرف الاعتماد اللازم لإنجاز هذه الانتخابات ،لهدف واحد وهو "محاولة قطع الطريق أمام تأمين الموازنة المطلوبة" لهذا الإستحقاق ومن ثم "تطييره ".
وذلك لعدم ثقتهم بالنتائج التي ستسفرها العملية الانتخابية .
لجنة الاعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" ردت بالقول إنه "امر جيد ان تكون القوات اختصرت موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية كله بمن نصدق، وزير الداخلية ام التيار" و أشارت الى أن الجواب في تصريح النائب جورج عدوان بعد اجتماع اللجان النيابية الأخير، والذي حمّل فيه مسؤولية عدم إجراء الانتخابات البلدية للحكومة.
وقال بيان الوطني الحر، "من نصدق جعجع او عدوان؟ والحقيقة ان الجواب هو عند كل نائب حضر اللجان المشتركة، وكل محافظ وقائمقام وقاض ومعلم ومأمور نفوس وموظف في السجل العدلي" وأن الجواب هو في النص الدستوري الواضح والحكومة المستقيلة، وفي حضور القوات 7 جلسات تشريعية في فترة الفراغ الرئاسي بين 2014 و2016 واقرار 124 قانونا. وهنا كل الصدقية وكل الفرق بين الشعبوية والواقعية، وبين التضليل والحقيقة وبين القوات والتيار.