تكنولوجيا

ماهو الفرق بين أعراض نوبة القلب ونوبة الهلع ؟

تشترك النوبة القلبية ونوبة الهلع بالعديد من الأعراض المتشابهة ، فلذلك يشدد خبراء الرعاية الصحية على ضرورة التفريق بينهما للوقاية من مخاطرهما والتعامل مع كل منهما على أتم وجه .

ماهو الفرق بين أعراض نوبة القلب ونوبة الهلع ؟

الفرق بين أعراض النوبة القلبية ونوبة الهلع ، نلاحظ في التوبة القلبية أنه عندما يحدث انسداد الشريان من تدفق الدم إلى عضلة القلب ، و تستمر الأعراض حتى يتلقى الشخص تدخلا طبيا طارئا و سريعا ، أما في نوبة الهلع ، فقد تستمر الأعراض لمدة 20 دقيقة ثم تختفي نهائيا دون تدخل طبي

وبحسب خبراء في مركز "بين ستايت هيلث الصحي بولاية بنسلفانيا الأمريكية" ، يمكن أن يحدث ألم في الصدر و زيادة سرعة ضربات القلب و ضيق التنفس و التعرق مع كليهما ، لكن النوبة القلبية تمتاز بكونها قد تكون قاتلة على عكس نوبة الهلع"

وأكد الخبراء أن أخصائي الصحة فقط هو الذي يمكنه تأكيد حدوث نوبة قلبية أو نوبة الهلع والتفريق بينهما ، لذلك يجب أخذ أي من الأعراض الشائعة على محمل الجد وأن لانتهاون مع الأعراض و علينا التوجه فوراً لأقرب مركز طبي أو رعاية صحية .

ويشار إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر كبير هم الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول و الدهون الثلاثية في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو مرض السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي أو تاريخ عائلي من الإصابة بنوبة قلبية الرجال، كما أن الذين يبلغون من العمر 45 عاما أو أكبر ، و النساء اللواتي يبلغن من العمر 55 عاما و أكثر ، معرضون للإصابة بالنوبات القلبية أكثر من الرجال و النساء الأصغر سنا ، .

و أفاد الدكتور راجيش ديف ، طبيب القلب التداخلي في مركز بين ستايت هيلث الصحي بولاية بنسلفانيا الأمريكية : " إذا تعرض شاب ليس لديه عوامل خطر لألم في الصدر ، فإن احتمالية تعرضه لنوبة قلبية منخفضة للغاية . و لكن إذا ما أصاب رجلا يبلغ من العمر 50 عاما و كان مدخنا منذ فترة طويلة و لديه تاريخ من مرض السكري لمدة 20 عام ، فإن ذلك يشير على الأرجح إلى إصابته بنوبة قلبية و أنه يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة"

غالبا ما يشعر مرضى النوبات القلبية ببعض الأعراض في الأيام أو الأسابيع التي تسبق النوبة حيث يعانون من أعراضها ، وفي أكثر الأحيان تحدث أثناء النشاط البدني ، بينما تحدث نوبات الهلع عادة عندما يكون الشخص مستريحا و يمكن أن يكون سببها محفز القلق ، مثل تلقي أخبار سيئة أو صادمة فالتوتر و القلق يعتبران مسببان رئيسيان للإصابة بنوبات الهلع ، و لكن يمكن أن يرتبطا أيضا بالإصابة بالنوبة القلبية و بحسب ما ذكر خبراء الرعاية الصحية ، يجب أن يجلس الأشخاص المصابون بنوبة الهلع في مكان هادئ و مظلم و أن يأخذوا نفسا عميقا لمساعدة أنفسهم في إبطاء معدل و سرعة ضربات القلب

ويوصي  خبراء الرعاية الصحية ،أنه يجب أن يجلس الأشخاص المصابون بنوبة الهلع في مكان هادئ و مظلم و أن يأخذوا نفسا عميقا لمساعدة أنفسهم في إبطاء معدل و سرعة ضربات القلب


وعن خطوات الوقاية الموصى بها قال الدكتور ديف أنه يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية عن طريق اتباع نظام غذائي صحي للقلب و ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، و يمكن منع نوبات الهلع من خلال ممارسة بعض تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل و اليوجا . كما أن الإقلاع عن التدخين سيقلل من خطر الإصابة بنوبات الهلع و النوبات القلبية أيضا

مصدر الخبر :نيوز ماكس

يقرأون الآن