وأوضح جيك سوليفان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، في مقابلة مع شبكة CBS تم نشرها اليوم الأحد أنه تم الطلب من الاستخبارات مواصلة عملها على تحديد (المذنبين) وأبعاد الخسائر مشيرا إلى أن المرحلة الآن هي التنفيذ.
وأكد سوليفان إن إعداد الرد قد يستغرق أسابيع وليس أشهرا، وسيتضمن مجموعة من الأدوات منها مرئية وغير مرئية منوها بأنها لن تكون مجرد عقوبات.
وفي ديسمبر الماضي، تناقلت وسائل إعلام أمريكة مزاعم حول نجاح مجموعة من الهاكرز الروس في شن هجمات قرصنة إلكترونية على أجهزة حكومية عدة في الولايات المتحدة، بما فيها وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) التابعة لوزارة التجارة.
من جهتها أعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة إن محاولات وسائل الإعلام الأمريكية اتهام روسيا بشن هجمات ألكترونية على هيئات حكومية أمريكية، بأنه لا أساس لها.
وقالت السفارة في بيان على صفحتها في "فيسبوك": "لقد لفتنا الانتباه إلى المحاولات الأخيرة، التي لا أساس لها من قبل وسائل الإعلام الأمريكية لاتهام روسيا بشن هجمات قرصنة إلكترونية على أجهزة الحكومة الأمريكية".
وأضافت في البيان: "نعلن أن الهجمات في الفضاء المعلوماتي تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية لبلدنا ومصالحها الوطنية ولمفهوم بناء العلاقات بين الدول".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"القت باللوم على روسيا بعد أن أكدت وسائل إعلام إمريكية تعرض مؤسسات حكومية أمريكية، منها وزارة الخزانة لهجوم سيبراني ناجح.
وردنا