وافقت وزارة الخارجية الاميركية على البيع المحتمل لمعدات مقاتلات إف-16 لتركيا مقابل ما يقدر بنحو 259 مليون دولار.
وكانت أكّدت مصادر مطّلعة، أنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تستعد للمضي قدمًا في بيع حزمة تحديث صغيرة لأسطول تركيا الحالي من مقاتلات إف-16، بعد أن أعطى رؤساء لجان في الكونغرس الأميركي موافقة غير رسمية على البيع".
وقالت المصادر إنّ "وزارة الخارجية الأميركية قد ترسل الإخطار ببيع الحزمة لتركيا رسميًا اليوم الإثنين، والتي تشمل رادارات وإلكترونيات طائرات".
وقال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الأميركية، إنّ "الولايات المتحدة وتركيا لديهما علاقات دفاعية وأمنية قوية، وما زال التفاعل المستمر لتركيا في إطار حلف شمال الأطلسي يمثل أولوية حاسمة"، مضيفًا بأنّ "الإدارة الأميركية تدعم جهود تركيا لتحديث أسطولها".
وأحجم أيضًا عن التعليق على الصفقة الزعماء الديمقراطيون والجمهوريون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وفي لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الذين وافقوا على حزمة التحديث خلال المراجعة غير الرسمية.
وقال أحد المصادر إنّ "الحزمة الأصغر تمت الموافقة عليها بعد أن حثت الإدارة المشرعين على الموافقة عليها لنقل "إشارة إيجابية" إلى أنقرة". وأضاف أنّ "الموافقة لا تعني أنّ صفقة البيع الأكبر ستحظى بموافقة الكونغرس الذي يسعى فيه المشرعون الأميركيون للحصول على تأكيدات من تركيا بشأن قضايا تتجاوز توسع الحلف إلى دول الشمال الأوروبي"، معتبرةً أنّ هذه القضايا تخفف التوتر مع اليونان إلى الأبد والتوقف عن غزو شمالي سوريا وتنفيد العقوبات المفروضة على روسيا".
ويأتي ذلك في أعقاب موافقة تركيا على إنضمام فنلندا إلى شمال الأطلسي وظهور بوادر على إنحسار التوتر بين تركيا واليونان المجاورة قبل الإنتخابات التركية المقرر إجراؤها في 15 أيار/مايو.
رويترز