وذكرت مصادر للميادين قبل قليل أن موسكو تسحب جزءاً من قواتها في شمال سوريا بسبب استفزازات ميليشيا قسد لها.
وأوضحت الميادين أن قسد عمدت لاستهداف نقاط للجيش التركي بريف الحسكة ما عرض نقاط المراقبة الروسية لمخاطر.
وأضافت المصادر للميادين برغم إبلاغ الروس قيادة قسد بضرورة وقف الاستفزازات إلا أنها لم تتوقف الأمر الذي استدعى الانسحاب.
وفي سياق متصل كانت ميليشيا "قسد" نقلت 18 مسؤولاً من الأجانب في تنظيم داعشٍ بشكل مفاجئٍ ومن دون تنسيقٍ مسبقٍ مع قوات "التحالف الدولي"، من "سجن غويران" بمدينة الحسكة إلى "سجن علايا" في منطقة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، لأسباب المجهولة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن قواتها أجرت سلسلة تدريبات عسكرية مع قوات الدبابات السورية شملت مناورات ورمايات، مشيرة إلى ارتفاع مستوى الاستعداد القتالي للجيش السوري.
وقالت الوزارة، في تقرير ، إن العسكريين الروس نفذوا مؤخرا سلسلة تدريبات، بينها مناورات عسكرية مختلفة وتمرينات خاصة بالرمايات، مع قوات الدبابات السورية في محافظة حلب شمال البلاد، دون ذكر توقيت هذه العمليات.
وأشارت الوزارة إلى أن العمل على الميدان جرى على كلا الطرفين، حيث كانت المعدات الثقيلة تضمن التغطية لقوات المشاة التي نشطت في مواقع إطلاق الضربات.
وأوضح البيان أن العسكريين الروس راقبوا كل خطوة قامت بها كتائب الدبابات السورية مع توضيح وإصلاح الأخطاء فورا على الأرض، ولفتت إلى أن هناك مناورات كان على الطرف السوري التدرب عليها عدة مرات ما تطلب أحيانا حوالي 3 ساعات من الوقت.
وفي هذا السياق قال المسؤول العسكري الروسي، غريغوري لازوتكين، الذي شارك في المناورات، إن "القوات المسلحة السورية ليست اليوم كما كانت عليه في بداية هذه الحرب"، في إشارة إلى الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011.