عربي لبنان

التنظيم الشعبي الناصري يدعم إضراب الأساتذة المتعاقدين في الجامعةاللبنانية

أكد المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري دعمه للاضراب الذي يقوم به الأساتذة المتعاقدين في الجامعة للأسبوع الرابع على التوالي

التنظيم الشعبي الناصري يدعم إضراب الأساتذة المتعاقدين في الجامعةاللبنانية

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصريفي نتأكيده على أحقية مطالب الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الذين يصعدون اضرابهم للاسبوع الرابع على التوالي رفضا للغبن والظلم.

ودعا  بيان التنظيم الشعبي الناصري الاساتذة الى توحيد موقفهم ورفع مطالبهم في قضيتهم المحقة بعيدا عن التجاذبات السياسية.

واعتبر البيان إلى أن الدولة التي تطعن وتغبن وتهين مثقفيها واحد اعمدة مقدسات العلم، هي دولة فاشلة عاجزة عن الاستمرار بتأمين مستلزمات الحياة لشعبها".

وأكد بيان التنظيم الناصري على دعمه للاضراب المستمر حتى يستجيب المعنيون الى المطالب المحقة والمشروعة حفاظا على الجامعة الوطنية واستمراريتها ومستقبل طلابها.

واشار البيان إلى أن ما يحصل اليوم من اتباع سياسة الفجور والتدمير لكل القيم والمبادئ والرسالة الثقافية والاكاديمية هي برسم السلطة السياسية الفاسدة والفاسدين بكل مواقعهم.

وشدد البيان على أن  الشرفاء في هذا الوطن هم في حالة الدفاع عن الحقوق والكرامة، ولا يعقل ان تهان كرامة الاساتذة او يتوسلون هنا وهناك من أجل حفظ كرامة عيشهم.

وكانت رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين نسرين شاهين أعلنت في بيان، الإضراب المفتوح بدءا من يوم غد ٨/١/٢٠٢١ أي (لا تعلم عن بعد) في المدراس الرسمية على كافة الاراضي اللبنانية، وجاء في البيان “عطفا على قرار وزير التربية المجحف بحق الاساتذة المتعاقدين، قررت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي إعلان الاضراب المفتوح، وعدم المشاركة في عملية التعلم عن بعد حتى عودة الوزير عن قراره. ويأتي هذا القرار بالتزامن والتضامن مع كافة اللجان، على ان يتبعه خطوات تصعيدية في الشارع.

وتابع البيان كما نأمل من الروابط الرسمية اتخاذ موقف رسمي واضح، جراء سلب الاساتذة المتعاقدين نصف نصابهم التعليمي. ونحن ننتظر من معالي الوزير تصحيح القرار، لأننا عهدناه صاحب ضمير حي وكلمة حرة… فكيف لقرار كهذا أن يمر وفيه اقتطاع من لقمة عيش المعلم المتعاقد، ووسط كل هذه المآسي التي تمر فيها البلاد عموما والقطاع التعليمي خصوصا”.

وردنا

يقرأون الآن