لبنان

توتر وحرق إطارات في رياض الصلح.. ماذا يجري؟

توتر وحرق إطارات  في رياض الصلح.. ماذا يجري؟

إعتصام في ساحة رياض الصلح، اليوم الثلاثاء. (تصوير: عباس سلمان).

سُجّلت حالات اختناق في صفوف العسكريين المتقاعدين المعتصمين في ساحة رياض الصلح جراء استخدام القنابل المسيلة للدموع بشكل كثيف، نتيجة محاولة المعتصمين دخول السرايا وقد عملت قوة من مكافحة الشغب على منعهم من اجتياز الحاجز. وحضرت سيارات من الصليب الاحمر اللبناني لمعالجة المصابين.


ولاحقا، عاد الهدوء الى ساحة رياض الصلح، حيث لخّص المتظاهرون مطالبهم، ملوحين بالتصعيد، وقال بعضهم انهم سيستمرون في البقاء امام السراي لاخذ حقوقهم، مؤكدين اصرارهم على على اعتماد سعر صرف الدولار عبر "صيرفة" كحد أقصى 45 الف ليرة، لان رواتبهم الان لا تتجاوز الـ40 دولارا، ولا يمكن العيش بكرامة، لان كل ما يهمهم العيش بكرامة بعدما خدموا الوطن بأجفان عيونهم ومطالبهم معروفة من قبل الجميع، مناشدين قائد الجيش التدخل والبحث مع المعنيين لنيل حقوقهم المكتسبة.

وبعد الاعلان عن مقررات جلسة مجلس الوزراء، ازدادت نسبة التوتر وحرق الاطارات أمام القصر الحكومي. 

وكان نفذ موظفو القطاع العام إعتصامًا قبل ظهر اليوم الثلاثاء، في ساحة رياض الصلح، رفضًا للصيغة المطروحة على طاولة مجلس الوزراء بشأن رفع الرواتب وإعطاء زيادات على البنزين، وللمطالبة بدولرة أقلّه جزئية للرواتب.

وتوافدت، مجموعات من حراك المتقاعدين العسكريين، للمشاركة في الإعتصام الذي يقام "ضد سياسات الحكومة تجاه المتقاعدين وحسم رواتبهم"، وذلك وسط إنتشار أمني كثيف لقوى الأمن الداخلي والجيش، وقد حاولت مجموعة من المتقاعدين إجتياز الشريط الشائك للدخول إلى السرايا الحكومية. 


وبدورها، ألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين المتقاعدين في ساحة رياض الصلح، لإبعادهم عن مداخل السرايا الحكومية.

يقرأون الآن