حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، في تقرير بعنوان "حالة الأطفال في العالم"، من تراجع الثقة على مستوى العالم بخصوص أهمية لقاحات الأطفال الروتينية، ضد أمراض فتاكة مثل الحصبة وشلل الأطفال خلال جائحة كوفيد-19.
Around the world, millions of children get vaccinated against diseases like polio and measles. But far too many children are missing out and are at risk.
— UNICEF (@UNICEF) April 20, 2023
We need to #BuildBackImmunity. https://t.co/gRDErUfBSH
وأشارت اليونيسيف إلى أن الإنطباع العام لأهمية لقاحات الأطفال تراجع في 52 من أصل 55 دولة، شملها الإستطلاع بين عامي 2019 و2021.
وأضافت، أن البيانات "إشارة تحذير مقلقة" من تزايد التردد، إزاء تلقي اللقاحات وسط إنتشار معلومات خاطئة، وتراجع الثقة في الحكومات، وكذلك الإنقسام السياسي، لافتتًا إلى أنّ تغيير الإنطباع مقلق بشكل خاص، لأنه يأتي بعد أكبر تراجع مستمر في تحصين الأطفال باللقاحات في جيل واحد خلال إضطرابات كوفيد.
يُظهر آخر تقرير صادر عن @UNICEFinArabic أن انخفاض الثقة باللقاحات، والتعطيلات أثناء جائحة كوفيد-19، والأعباء الثقيلة التي تتحملها الأنظمة الصحية، أدت إلى تأثيرات مدمرة على صحة الأطفال.
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) April 20, 2023
ومن جهتها، قالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل، في بيان "لا يمكننا السماح بأن تصبح الثقة في اللقاحات الروتينية ضحية أخرى للجائحة، وإلا قد تكون الموجة المقبلة من الوفيات بها أعداد أكبر من الأطفال، المرضى بالحصبة أو الدفتيريا أو أمراض أخرى يمكن الوقاية منها".
وإجمالًا، لم يحصل 67 مليون طفل خلال الجائحة على لقاح واحد أو أكثر من اللقاحات المنقذة للحياة، وتعطلت مساعي تدارك ذلك على الرغم من تزايد تفشي الأمراض.
67 مليون طفل، من بينهم 3.8 مليون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لم يحصلوا على اللقاحات الروتينية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) April 20, 2023
الدول التي تأثرت أكثر من غيرها في العالم العربي: اليمن، سوريا والعراق.https://t.co/2d5ddPIqms
الصورة: اليونيسف pic.twitter.com/0R8TFVG9G2
رويترز