تجمع ناشطون في مجال مكافحة تغير المناخ أمام مبنى البرلمان البريطاني، اليوم السبت، بمناسبة يوم الأرض للحث على اتخاذ إجراءات بشأن ظاهرة الإحتباس الحراري، بينما استعد متطوعون في جميع أنحاء العالم لزراعة الأشجار وإزالة النفايات بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والخمسين لهذه المناسبة.
واجتمع نشطاء بقيادة جماعة تمرد الإنقراض في لندن لبدء عمل مدته أربعة أيام أطلق عليه "ذا بيغ وان" بالتزامن مع يوم الأرض.
واشترك حوالي 30 ألف شخص في مسيرات وتجمعات سلمية، مما يمثل تغييرًا في إستراتيجية مجموعة معروفة بتكتيكاتها التخريبية بما في ذلك إغلاق الطرق والقذف بالطلاء وتحطيم النوافذ.
على الصعيد العالمي، كانت هناك فورة من النشاط في الفترة التي تسبق يوم الأرض حيث تم التخطيط لأحداث في روما وبوسطن وحملات تنظيف كبيرة في بحيرة دال في سريناغار بالهند وفي كيب كورال التي اجتاحها إعصار وتقع بولاية فلوريدا الأميركية.
وخلال الأسبوع الماضي، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بزيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية على مكافحة تغير المناخ والحد من إزالة الغابات في غابات الأمازون بالبرازيل خلال إجتماع مع كبار قادة العالم.
يأتي يوم الأرض هذا العام بعد أسابيع من الطقس المتطرف إذ ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في تايلاند، وتعرضت الهند لموجة شديدة الحرارة حيث لقي ما لا يقل عن 13 شخصًا حتفهم بسبب ضربة شمس في حفل مطلع الأسبوع الماضي.
وحذر علماء المناخ من أن متوسط درجات الحرارة العالمية قد يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في عام 2023 أو 2024.
ويقول تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إن درجة حرارة الكوكب في طريقها للإرتفاع لما يزيد عن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو الحدّ الرئيسي لتأثيرات أكثر ضررًا، بين عامي 2030 و2035.
رويترز