دولي سوريا

المقداد وبيدرسون الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب ضد سورية تزيد الوضع صعوبة.

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرق سورية ودعمه للإرهابيين في سورية ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المقداد وبيدرسون الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب ضد سورية تزيد الوضع صعوبة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا اليوم أن الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين استقبل غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له وبحثا عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سورية.

وأضافت الوكالة أن الحديث بين الطرفين تعلق بالمسار السياسي والوضع الاقتصادي مشيرة إلى اتفاق وجهات النظر بأن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا.

من جانبه أكد الوزير المقداد أن الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرق سورية ودعمه للإرهابيين في سورية ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية لافتاً إلى الآثار الإنسانية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري رغم انتشار جائحة كورونا.

ولفت المقداد إلى ممارسات ميليشيا (قسد) الإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.

وطالب الوزير المقداد الأمم المتحدة بأن ترفع الصوت بموجب الميثاق والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في وجه كل هذه الممارسات وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها يتوافق والمبادئ والأهداف التي قام عليها القانون الدولي الانساني.

وفيما يتعلق بلجنة مناقشة الدستور وعملها أكد الجانبان أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون اللجنة وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج.

وفي هذا الصدد شدد الوزير المقداد على أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كميسر محايد منوها بأن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد بأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.

وفي تصريح للصحفيين وصف بيدرسون محادثاته مع الوزير المقداد بأنها كانت واسعة وشاملة وتم التطرق لكل القضايا المتعلقة بالقرار 2254 مضيفاً أنه سيجري المزيد من المباحثات اليوم وغداً.

حضر اللقاء كل من الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وإيهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.

.

وردنا

يقرأون الآن