أكدت عشائر عرب خلدة، خلال اللقاء الذي عقدته في قاعة مسجد الشهيد حسن غصن، استنكارا لأحكام المحكمة العسكرية بحق موقوفي أحداث خلدة، أنها "صمّام أمان لبنان"، مناشدة قيادة الجيش والأجهزة الأمنية والمحكمة العسكرية ومحكمة التمييز بوقف الظلم بحق موقوفي خلدة "قبل فوات الأوان".
وخلال اللقاء، توجه الشيخ خلدون عريمط ممثلًا مفتي الجمهورية الى العشائر قائلا: "تأكّدوا أنه لا وجود للبنان بدونكم وبدون تطبيق حقوقكم ولا يزايد أحد علينا بتحرير القدس فأنتم حراس القدس شاء من شاء وأبى من أبى".
وأكد متابعة القضية في محكمة التمييز وفي المحافل وصولا لتحقيق العدالة.
من جهته، دعا رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض إلى تشكيل لجنة نيابية تتابع قضية الموقوفين في أحداث خلدة سياسيا و قضائيًا.
وقال: "طريق القدس لن تمر بخلدة"، مضيفًا: "أتينا لنقول أننا متمسكون بالعدالة التي لا تتجزأ".
وأكّد النائب أشرف ريفي " لن نخضع للتهويل ولم نعد نحتمل الصبر ونحن قادرون بوحدتنا الإسلامية المسيحية بوضع حد للمشروع الآخر".
وأشار النائب عماد الحوت الى أن "أهالي خلدة حريصون على وأد كل فتنة".
وانتقد النائب بلال عبدالله عمل المحكمة العسكرية:"أخطأت لأنها لم تتعامل مع ملف خلدة كما تعامات مع ملف عملاء اسرائيل".
وطالب النائب محمد سليمان قيادة الجيش بإنصاف أهالي خلدة والعشائر.
أمّا النائب مارك ضو ، فقال من خلدة: "فشر حدا يسيطر على خلدة وعلى لبنان وما يحصل في خلدة هو شجاعة بمواجهة الغدر".
أما النائب نزيه متى، فقال: "في ظل سلاح متفلت وحدود متفلتة لن نصل الى دولة وكلنا نعرف أن حزب الله يضع نفسه فوق القانون".
الى ذلك، انتشر الجيش اللبناني بشكل كثيف في خلدة قُبيل الاعتصام الذي نفذته لجان عرب خلدة بعد صدور أحكام المحكمة العسكرية، وأفيد عن وجود حشود شعبية وحضور نيابي وروحي واسع في خلدة استنكارًا لأحكام المحكمة العسكرية بحقّ موقوفي أحداث خلدة.
وضم اللقاء، الذي عقد في قاعة مسجد الشهيد حسن غصن في خلدة، النواب أشرف ريفي وميشال معوض ونزيه متى وفؤاد مخزوفي ووضاح صادق ومارك ضو وكميل شمعون وبلال الحشيمي ومحمد سليمان وبلال عبدالله .