أشار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الى أن ليس هناك قانون في لبنان، يفرض على أي شخص مطروح للرئاسة بأن يترشح أو لا، مؤكداً أنه الأسم الأكثر تداولاً.
وقال فرنجية في مقابلة مع "الجديد": "سمعت من البطريرك ومن صحافيين، أنه لو أراد الثنائي الشيعي ترشيحي، لرشحني وعندما طرحوني للرئاسة قالوا إنهم استعجلوا بذلك". مضيفاً أنه إذا لزم الأمر سيعلن ترشيحه، أما الإستعجال هو ليس أمراً مفيداً "وعرواق كل شي بصير".
وتابع "أنا مش جاي من جمعية مار منصور" بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به. مبدياً استعداده للحوار مع كل الأطراف، "مستعد اليوم وكل يوم للحوار مع سمير جعجع وبكركي بعيدة عنو 100 متر فينا نجتمع راس براس بغرفة وحدة".
واستغرب كيف يقال أنه سيكون امتداداً لعهد "لم أصوّت له وحاربني على مدى ست سنوات" مشيراً الى أننا لا نملك ترف الوقت، وأن كل الامكانيات تراجعت، وأنه اذا كان عاجزا في الحكم سوف يستقيل.
وعن التفاهم السعودي-الإيراني، رأى فرنجية أنه اتفاق "سني-شيعي" يريح لبنان، مراهناً على هذا التفاهم إلى جانب الإتفاق السعودي-السوري وغيرها من الإتفاقات في المنطقة.
وعن اتفاق الطائف، أكد رئيس تيار المردة تمسكه بهذا الاتفاق "اليوم أكثر من قبل فأنا أريد أن أسأل الذي يطالب بتغيير الطائف، شو بيقدر يجيب أحسن للمسيحيين؟ وإذا أعطاني ضمانة للمسيحيين أفضل منه فأنا مع تعديله"
ورداً على الدعم الفرنسي له قال: "بدأت العلاقة معهم منذ عام 2015 وتحولت إلى إحترام أما الأصوات التي أملكها فهي لبنانية وليست فرنسية، وما ما يعجبهم بي أنني أقول بصراحة ما يمكنني فعله وما لا أستطيع عليه". وكشف أنه التقى مستشار الرّئيس الفرنسي باتريك دوريل مدة نصف ساعة في الفندق، "وسألني بعض الاسئلة قبل لقائه مع السعودية وجاوبت عليها، وأنا ما بوعد شي أكبر مني" وأن دويل عندما ذهب إلى السعودية أبلغه بأن "الجو إيجابي".
مؤكداً أنه لم يتم الحديث معه فرنسياً بشأن نواف سلام "ولا مشكلة لديه مع أي من الأسماء المطروحة.