وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مطرانية بيروت الماروني وزعت تعميما الى كهنة ورهبان وابناء ابرشية بيروت الماروني بفتح ابواب الكنائس للاحتفال بالقداديس ايام السبت والاحد والاعياد البطالة فقط، من دون سائر ايام الاسبوع، على ان لا تتعدى نسبة المشاركين ال %30 من القدرة الاستيعابية للكنيسة.
وشدد البيان على أن يحرص الكهنة على الالتزام بالاجراءات الوقائية وتأمين الشروط الضرورية لمشاركة المؤمنين في القداديس كتحضير فرق للمساعدة على احترام المعايير الصحية خلال القداديس وتحديد الاماكن التي يمكن للمؤمنين الجلوس فيها وتأمين التهوئة خلال فترة وجود المؤمنين داخل الكنيسة والتعقيم الدوري بعد انتهاء كل قداس وتنظيم طريقة تقدم المؤمنين من المناولة بحيث تحترم المسافة الآمنة بينهم وعدم استعمال الكتب الليتورجية والالتزام بوضع الكمامة طيلة فترة القدس بالإضافة إلى الابقاء على بث القداديس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين الاشخاص من المشاركة عن بعد.
وطالب بيان المطرانية بتأمين مكان ملائم لاستقبال المؤمنين الراغبين في التقدم من سر التوبة ( خارج وقت القداديس وبحسب جدول محدد للمواعيد).
ونوه البيان إلى اقتصار الحضور في المآتم على اهل الفقيد فقط وعدم فتح الصالات للتعازي.
وأشار البيان إلى تعليق الاحتفال بسري المعمودية والزواج، منعا لما يتبعهما من احتفالات وتجمعات لا تراعي شروط الوقاية الصحية.
وأكد البيان الابقاء على تعليق اجتماعات اللجان والراعويات والاخويات والكشاف ومختلف النشاطات الروحية (تحضير للمناولة الاولى وغيرها).
وطالب البيان بالعمل بهذا التعميم ابتداء من السبت الواقع فيه 27 شباط 2021".
ونظرا لدقة المرحلة وتخوف بعض المؤمنين من المشاركة في الاحتفالات، ذكر المطران عبد الساتر ب"التفسيح من فريضة الاشتراك بالقداس الالهي ايام الآحاد والاعياد البطالة، الصادر في تاريخ 18 آذار 2020، والاستعاضة عنها بتكثيف الصلاة ومتابعة الاحتفالات الليتورجية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان يأتي ادراكا من راعي ابرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ومن الكهنة اعضاء المجلس الكهنوتي بصعوبة ابقاء ابواب الكنائس مغلقة على عدد كبير من المؤمنين، وتوقهم الى المشاركة في الذبيحة الالهية وتناول جسد الرب يسوع ولاسيما في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها جميعا، والتي تحتاج منا الى تكثيف الصلاة والتضرع الى الله لتنتهي الازمات المتتالية على اختلافها ولاسيما الصحية منها الناتجة عن جائحة كورونا.
وردنا