نقلت قناة "آر.بي.سي" أوكرانيا، اليوم السبت، عن المسؤول بالإستخبارات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، قوله إنّ أكثر من عشرة خزانات للمنتجات النفطية، بسعة حوالي 40 ألف طن، قد دُمرت في إنفجار في ميناء سيفاستوبول الذي تحتله روسيا اليوم.
ولم يذكر يوسوف، أن أوكرانيا مسؤولة عن الإنفجار في تعليقاته التي أوردتها القناة، لكنه وصف الإنفجار بأنه "عقاب إلهي"، بعد ضربة روسية على مدينة أوكرانية أمس الجمعة.
A Ukrainian military intelligence official said on Saturday more than 10 tanks of oil products with capacity of around 40,000 tonnes were destroyed in an explosion on the Russian-occupied port of Sevastopol on April 29, RBC Ukraine reported. https://t.co/M3DgReiPHH
— ANews (@anews) April 29, 2023
وحمَّل حاكم المدينة الذي عينته موسكو أوكرانيا مسؤولية الحريق، وقال لاحقا إنه تم إخماده قبل وقوع كارثة.
جاءت الضربة بينما تستعد أوكرانيا لهجوم مضاد طال انتظاره لدفع القوات الروسية إلى التراجع عن الأراضي التي احتلتها منذ الغزو في شباط/فبراير 2022.
وتقول أوكرانيا إن استعادة السيطرة على جميع أراضيها، ومنها شبه جزيرة القرم، شرط أساسي لأي اتفاق سلام. واحتلت القوات الروسية شبه الجزيرة في عام 2014.
وتتهم موسكو كييف بتنفيذ هجمات على شبه جزيرة القرم باستخدام طائرات وزوارق مسيرة.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف إن طائرة مسيرة واحدة أصابت مستودع الوقود.
وكتب رازفوجاييف عبر تطبيق تيليغرام: "أراد العدو... أن يفاجئ سيفاستوبول، كالعادة، بشن هجوم متسلل في الصباح". وأضاف أن رجال الإطفاء الروس أبدوا مهارة في كيفية السيطرة على حريق كبير "ومنع وقوع كارثة".