وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن العقوبات هي رد على حملة التجسس الروسية الإلكترونية وتسميم نافالني.
وفي هذا الصدد كان مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد قبل قليل أن الولايات المتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي تنسيق المواقف معها بشأن روسيا
وكشف بوريل أنه سيتم إضافة شخصيات روسية إلى قائمة العقوبات الأوروبية.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات على مسؤولين روس على خلفية قمع المعارض الأبرز للكرملين أليكسي نافالني وأنصارها ويمكن أن يبدأ العمل لاختيار الجهات أو الأفراد المستهدفين بالعقوبات ووضع الإطار القانوني لها..
وقد يتم استهداف المتورطين في سجن المعارض البارز بعقوبات تتضمن تجميد أصول أو حظر سفر. ومن المتوقع أن يستخدم الاتحاد الأوروبي آليته الجديدة لفرض عقوبات على المتورطين في انتهاكات حول العالم لحقوق الإنسان. وفرض التكتل بالفعل تدابير عقابية على موسكو على خلفية دورها في الصراع في أوكرانيا، بعد محاولة تسميم نافالني في آب/أغسطس.
وقال دبلوماسيون في بروكسل إنه تم الاثنين (22 فبراير/ شباط 2021) التوصل الى "اتفاق سياسي" لاستخدام نظام العقوبات الجديد المرتبط بحقوق الإنسان للمرة الأولى من أجل معاقبة أربعة مسؤولين روس كبار ضالعين في سجن نافالني والقمع ضد أنصاره.
وأوضحوا أن العقوبات لن تشمل أيا من الاثرياء النافذين المقربين من السلطة. ولم يعط الدبلوماسيون أي تفاصيل حول أسماء المسؤولين الذين سيستهدفون بتجميد أصولهم وحظر السفر. وسيتعين على وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يضع رسميا لائحة بأسماء الأشخاص الذين ستفرض عليهم العقوبات في الأيام المقبلة، كما قال دبلوماسي كبير.
وتهدد روسيا بفرض تدابير مضادة إذا ما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة عليها
وردنا