أكّد البطريرك الماروني بشارة الراعي، "أنّنا نجدّد إيماننا بأنّ المسيح الرب حاضر بيننا ومعنا ومن أجلنا، وبخاصّة في هذه الظّروف الصّعبة الّتي نعيشها على صعيد دولتنا اللبنانية الآخذة بالانهيار، وعلى صعيد شعبنا الّذي يفتقر أكثر فأكثر، ويضطرّ إلى هجرة الوطن نحو أوطان تحترم الإنسان وحقوقه، وذلك احترام مفقود على أرضنا".
واشار، بقدّاس الأحد في كنيسة السيدة في الصّرح البطريركي ببكركي، إلى أنّ "كلّ ذلك حصل بسبب سوء الحوكمة من جماعة سياسيّة فاسدة وهدّامة وفاشلة، من دون أيّ وخز ضمير أخلاقي أو وطني".