عمدت مجموعة من السائقين العموميين، اليوم الثلاثاء، إلى قطع الطريق عند جسر الرينغ، بعدما كانوا قد فتحوا الطريق عند تمثال المغترب. ويتوجه السائقون في هذه الأثناء إلى أمام وزارة الداخلية والبلديات، في محلة الصنائع في بيروت.
وكان قد نفذ "تجمع السائقين العموميين في كل لبنان"، بعض ظهر اليوم، وقفة في ساحة رياض الصلح في بيروت، إحتجاجًا على ما وصفوه بـ"إستمرار الفوضى في هذا القطاع وتردي الأوضاع المعيشية".
وطالب السائقون المسؤولين المعنيين، بملاحقة المتعدين على المهنة في قطاع النقل، وأصحاب اللوحات المزورة، وأصحاب الدراجات الذين يعملون على نقل الركاب، الأمر الذي يؤثر على لقمة عيش عائلات السائقين، كما ووقف السائقين السوريين عن العمل في هذا القطاع ، وملاحقة العاملين عبر "المنصات".
ووفقًا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام"، فإن السائقين العموميين، يسيرون بإتجاه الدورة، وقد قطعوا الطريق في الإتجاهين أمام محطة شارل حلو قبالة مؤسسة كهرباء لبنان، وأمام تمثال المغترب.
كما قطعت مجموعة أخرى من السائقين، الطريق المؤدي إلى الحمرا عند تقاطع مصرف لبنان، وشهدت شوارع منطقة الأشرفية، زحمة سير خانقة من كل الإتجاهات، وقد احتجز المواطنون في سياراتهم، مناشدين المعنيين العمل على فتح الطرق.
ولم يسجل حضور للجيش والقوى الأمنية، في وقت إنضم عدد من أصحاب سيارات الأجرة بآلياتهم، إلى زملائهم عند نقطة شارل حلو، تأكيدًا على إستمرار تحركهم، وسط مطالبتهم رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، ووزير الأشغال اللبناني علي حمية، بتنفيذ كامل مطالبهم، إلى جانب دعوتهم بأن لا تقل تعرفة الأجرة عن 2$ للسرفيس و4$ للتاكسي، معللين هذا الأمر بالمصاريف المرتفعة التي يدفعونها، خصوصًا في مجال التأمين وقطع الغيار والوقود.
تصوير: نقيب المصورين الأسبق عباس سلمان