دعت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى مزيد من الدعم للبلدان، التي تستضيف النازحين قسرًا من ديارهم، لتفادي "أزمة منسية".
وأشارت بلانشيت في مقابلة مع "رويترز"، إلى أن "الأمر يتعلق بأن بلدان ذات دخل يتراوح بين منخفض ومتوسط هي التي تستقبل 74 في المئة من اللاجئين، وليس أغنى البلدان في العالم هي التي تتحمل هذه المسؤولية".
وقالت: " من السهل أن ننسى وجود هذه الأزمات التي طال مداها في اليمن وفي مناطق كثيرة في أفريقيا، وسوريا"، معتبرة أن " الهدف النهائي هو السلام، لكن بينما ننتظر التوصل إليه، فإن المساعدات الإنسانية أمر حيوي للغاية مثلما ينبغي على الحكومات، إيجاد الحلول لهذه المشكلات، وإيجاد مسارات آمنة للناس".
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك عددا قياسيا مرتفعا هو 103 ملايين نزحوا من ديارهم على مستوى العالم هربا من العنف والصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
وسافرت النجمة الحائزة مرتين على جائزة الأوسكار، الأسبوع الماضي إلى الأردن، الذي يستضيف نحو 661800 لاجئ سوري، في عودة إلى البلد الذي زارته لأول مرة قبل سبع سنوات في إطار دورها الإنساني.
والتقت بلانشيت مجددا بعائلات في عمّان، وسافرت إلى مخيم الزعتري للاجئين، الذي أنشئ بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع السوري عام 2011، وحيث يعيش الآن حوالي 80 ألف شخص.
رويترز