يواجه متحف التاريخ الطبيعي في الخرطوم مصيرا قاتما ونهاية مأساوية جراء احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع.
وفيما يحاصر خطر الإبادة الجماعية أعدادا ضخمة من الحيوانات والطيور داخل المتحف، بينها سلالات نادرة مهددة بالانقراض، سواء بالقصف أو بالنفوق جوعا وعطشا، لا تقتصر الخسارة على المتحف أو السودان فحسب، إنما تتعدى ذلك بكثير باعتبارها تراثا علميا، بخاصة السلالات المهددة بالانقراض والاختفاء الأبدي.
ويقع مبنى متحف التاريخ الطبيعي قرب القيادة العامة للجيش بالخرطوم، وشهدت تلك المناطق معارك طاحنة منذ تفجر الصراع الدامي منتصف نيسان/أبريل الماضي.