وانسحب كل من العضوين المترشحين لذات المنصب قصاري محمود، وجغدالي مصطفى، قبل بدء جلسة التصويت التي جرت برفع الأيدي.
كان قوجيل يتولى منصب رئيس مجلس الأمة بالنيابة منذ نيسان 2019، على خلفية تولي الرئيس عبد القادر بن صالح منصب رئيس الدولة بعد الإطاحة برئيس الجمهورية المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، بطلب من قيادة الجيش ، وذلك بعد أسابيع من مظاهرت الحراك الشعبي العارمة، التي بدأت في 22 شباط 2019.
تثبيت الرجل التسعيني، الذي يعتبر حسب الدستور الجزئري، الرجل الثاني في الدولة، بعد رئيس الجمهورية، سرعان ما أثار موجة من التعليقات، حيث اشتعلت مواقع التواصل بردود الأفعال، التي ركزت على سن المسؤول، والإشارة إلى خطاب السلطة ، الذي لا يتوقف عن ترديد شعار “تسليم المشعل للشباب”.