تكنولوجيا

إصابة عدد من الأشخاص بمرض السرطان خلال تجربة سريرية لعلاج مرض الخلايا المنجلية

لقد تم توقيف تجربة سريرية لعلاج جيني رائد لمرض الخلايا المنجلية، والتي أظهرت نتائج واعدة بعد اكتشاف اثنين من المشاركين بمرض السرطان.

إصابة عدد من الأشخاص بمرض السرطان خلال تجربة سريرية لعلاج مرض الخلايا المنجلية

إصابة عدد من الأشخاص بمرض السرطان خلال تجربة سريرية لعلاج مرض الخلايا المنجلية

كما قالت الشركة المطورة (Bluebird Bio) لهذا العلاج، أن هنالك واحد من المرضى والذي تمت معالجته قبل خمس سنوات يمرض يدعى (متلازمة خلل التنسج النقوي)، والذي يعد شكل من أشكال مرض السرطان والذي يعتبر بمثابة مقدمة لسرطان الدم، تعرض مريض اخر للإصابة بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

ورغم عدم معرفة سبب إصابة أولئك المشاركين بمرض السرطان، إلا إنه من المحتمل أن يكون الفيروس المعطل والذي استخدم في العلاج الجيني قد الحق الضرر بالحمض النووي في الخلايا المكونة للدم في نخاع عظام المرضى.

وحسب ما قاله الطبيب (جون تيسدال)، رئيس فرع العلاج الخلوي والجزيئي في المعهد القومي للقلب والرئة والدم في الولايات المتحدة الأمريكية، أن هذا يعد أسوأ سيناريو على الإطلاق.


عقار(busulfan)

كما أنه من المحتمل ان يكون كلا النوعين من السرطان ناج عن عقار قوي جدا، وهو عقار(busulfan)، والذي يتم استخدامه لإزالة نخاع العظام لكي يفسح المجال للخلايا الجديدة والتي تم تعديلها بواسطة العلاج الجيني.

ولقد أشار الدكتور(تيسدال)، إلى أن عقار(busulfan) معروق بقدرته على زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم.

والذي يزيد المشكلة سوءا هو أن الأشخاص المصابين بمرض الخلايا المنجلية مهددون بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم، حتى وإن لم يتلقوا العلاج.

كما قالت الصحفية بالرغم من ذلك لم يتوقع أحد أن يصاب شخصان بهذا المرض من خلال هذه التجربة الصغيرة، كما تعد نتائج هذه التجربة مخيبة للأمال لأولئك الذين كانوا يأملون في علاج مرض فقر الدم المنجلي، والذي يصيب الأمريكيين ذات البشرة السوداء بشكل كبير.

هذا وقالت الدكتورة (ميليسا جي فراي جونز)، الباحثة في كلية الطب بجامعة تكساس في سان أنطونيو، لصحيفة نيويورك تايمز: " يبدو الأمر وكأن مجتمع مرض فقر الدم المنجلي لا يمكنه الحصول على استراحة على الإطلاق ". وأضافت: " ما يقلقني ايضا هو أن المجتمع الأسود سيفقد الثقة في الدراسات البحثية مرة أخرى بعد أن يستغرق المجتمع الطبي وقتا طويلا حتى يستعيد درجة من الثقة ".


المصدر: مجلة الدفاع

يقرأون الآن