ونقلت وكالة رويترز عن وزير خارجية فنزويلا، خورخي أرياسا، اليوم الأربعاء 24 فبراير/شباط تصريحه بأن سفيرة الاتحاد الأوروبي في كراكاس لديها 72 ساعة لمغادرة البلاد بعد أن فرض التكتل عقوبات جديدة على مسؤولين فنزويليين هذا الأسبوع.
واعتبر أرياسا العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على 19 مسؤولا فنزويليا بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وأعلن بعدها الوزير الفنزويلي أن إيزابيل بريليانته، البرتغالية التي تشغل منصب سفيرة الاتحاد الأوروبي في بلاده، غير مرغوب فيها في البلاد.
وردا على ذلك، طالب الاتحاد الأوروبي حكومة فنزويلا "بالعودة" عن قرارها بطرد سفيرته لدى كراكاس.
وقالت متحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "نطالب السلطات (الفنزويلية) بالعودة عن هذا القرار الذي سيزيد من عزلة فنزويلا".
وكان الاتحاد الأوروبى أعلن، الإثنين، فرض عقوبات على 19 مسؤولاً فى نظام الرئيس نيكولاس مادورو فى فنزويلا ردا على انتخابات تشريعية فاز بها حلفاء الرئيس نيكولاس مادورو، وتقول المعارضة في البلاد والعديد من الديمقراطيات الغربية إنها شابها التزوير.
ومع هذا القرار الذي صادق عليه وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يرتفع إلى 55 العدد الإجمالي للمسؤولين والموظفين الكبار في الحكومة الفنزويلية الذين فرضت عليهم عقوبات أوروبية من بينها منع السفر إلى بلدان الاتحاد وتجميد أصولهم فيها.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات خصوصاً على عمر خوسيه برييتو حاكم ولاية سوليا وقائد القوات المسلحة ريميخيو سيبايوس إيتشاسو وثلاثة مسؤولين في المجلس الانتخابي من بينهم رئيسته إنديرا مايرا الفونسو إيزاغيري فضلاً عن نائبين.
وندد وزير الخارجية الفنزويلي بهذه العقوبات معتبراً أنها "غير قانونية". وأضاف "نأمل أن يفكر الاتحاد الأوروبي ونأمل أن نتمكن من بناء جسور تفاهم وحوار ونأمل أن يتعلموا احترامنا".
وفي بروكسل، قال دبلوماسيان في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إن طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي في كراكاس خطوة غير مرحب بها لكنها لن تغير من جهود التكتل للوساطة بهدف التوصل إلى سبيل لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وردنا