أعلن وزير العمل والشؤون الإجتماعية في العراق أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء، أن "العراق يقف مع لبنان اليوم وغدًا، كما وقف معه بالأمس، فلبنان والعراق حالة واحدة، والحكومة العراقية داعمة للبنان، وتؤكد حكومة رئيس مجلس الوزراء شياع السوداني، أن هذا الدعم سيستمر، ولقاء وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، يوم أمس مع رئيس الوزراء ومع وزير النفط العراقي، كان لقاء إيجابيًا، وهنالك طلب من لبنان لزيادة حصة النفط الأسود الممنوح إلى لبنان، والأمر هو قيد الدراسة الفنية والتقنية، ولكننا ملتزمون بإستمرار هذا الدعم للبنان".
حديث الأسدي جاء خلال سلسلة اجتماعات، عقدها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم في السرايا الحكومية، في حضور وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، ووزير العمل العراقي أحمد الأسدي، على رأس وفد ضم المدير العام لوزارة العمل أحمد بنية، رئيس بعثة سفارة جمهورية العراق أمين النصراوي، والمستشارة في السفارة صنقول إسماعيل.
وأضاف، "حمّلني ميقاتي رسالة، إلى رئيس الوزراء العراقي بدعوته لزيارة لبنان، وأبلغته بأن الرئيس يستعد لهذه الزيارة، في وقت قريب بإذنه تعالى".
وعن عدد اللبنانيين الذين يعملون في العراق، لفت الأسدي إلى أنه "ليس لدينا رقمًا دقيقًا مئة في المئة، ولكن المعلومات التي لدي تفيد بوجود نحو 17 ألف لبناني، يعملون في سوق العمل في العراق".
وبدوره، دعا وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم "أي شخص عراقي يتلقى عرض عمل، أن يتأكد من صحة العرض عبر التواصل مع سفارة العراق في لبنان، كي لا يتعرض أي من العمال لاي إستغلال".
وأشار إلى أن "الدولة العراقية ملتزمة بحصة لبنان من الفيول، وأنها تعمل على زيادة الحصة ولكن هناك دراسة تقنية تجري للتأكد من الشفافية في هذا المجال".
ولفت بيرم، إلى أن "الوزير قد أبلغ دولة الرئيس موقف العراق الداعم للبنان، بغض النظر عمن تكون الحكومة العراقية، بإعتبار أن موقف العراق تجاه لبنان هو إستراتيجي، لوجود تشابه كبير بين البلدين سواء سلبًا أو إيجابًا، ونحن نطمح لتعزيز التعاون الإيجابي لمصلحة الشعبين".
وإجتمع ميقاتي، في حضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه، حيث تمّ البحث في المشاريع البنك الدولي الخاصة بلبنان.
كما إجتمع رئيس الحكومة، مع المدير العام للأمن العام بالإنابة، العميد إلياس البيسري.