فيلم "قصة كيرالا"

أثار فيلم هندي منخفض الميزانية، تدور أحداثه حول شابات، يجندهن تنظيم "داعش"، جدلًا قويا ما ساهم في تحقيقه إيرادات ضخمة في شباك التذاكر في الهند.

وتدور أحداث فيلم "قصة كيرالا" في ولاية كيرالا الهندية الجنوبية، ويتناول حياة 3 نساء، يتبنين الفكر المتشدد، ويُرسلن إلى معسكرات "داعش".

وأظهرت أرقام جمعها ونشرها المحلل تاران أدارش، على "تويتر"، أن الفيلم الذي يقوم ببطولته ممثلون غير معروفين نسبيًا، حقق أكثر من 450 مليون روبية (5.50 مليون دولار) في مبيعات التذاكر منذ طرحه في دور العرض، يوم الجمعة الماضي، وهو أمر نادر في عالم السينما الهندية.

وقال المنتج والمحلل السينمائي غيريش جوهر، في مقابلة: "شباك التذاكر صعب هذه الأيام، لكن قصة كيرالا تتحدى الأعراف في النجاح، على مستوى الإيرادات".

وأشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالفيلم، الذي أخرجه سوديبتو سين، قائلًا إنه يسلط الضوء "على تبعات الإرهاب".

وأعفت ولايتا أوتار براديش وماديا براديش، اللتان يتولى حزب "بهاراتيا جاناتا"، السلطة فيهما، الفيلم من ضرائب الدولة مما جعل التذاكر أرخص.

لكن النقّاد يقولون إن الفيلم يثير "مشاعر سلبية تجاه الأقلية المسلمة في البلاد".

ومنعت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، مامتا بانيرجي، عرض الفيلم في الولاية "لتجنب حوادث كراهية أو عنف"، واصفة إياه بأنه "قصة مشوّهة".

لكن المحكمة العليا في ولاية كيرالا، رفضت حظر الفيلم في الولاية التي تدور الأحداث فيها، قائلة إنه "مستوحى من أحداث حقيقية".

رويترز

يقرأون الآن