الامارات

الإمارات: قطاع النفط والغاز بحاجة إلى التخلص من إنبعاثات "الميثان"

الإمارات: قطاع النفط والغاز بحاجة إلى التخلص من إنبعاثات

الإمارات: قطاع النفط والغاز بحاجة إلى التخلص من انبعاثات الميثان

اعتبرت دولة الإمارات، أنه يتعين على الدول المشاركة في مفاوضات المناخ التابعة للأمم المتحدة، التي ستستضيفها في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الإتفاق على "التخلص من إنبعاثات الوقود تدريجيًا لا وقف إنتاج النفط والغاز والفحم".

وأكد رئيس "كوب 28" في الإمارات، سلطان الجابر، أن "قطاع النفط والغاز في حاجة إلى التخلص تدريجيًا من إنبعاثات الميثان بحلول 2030"، معتبرًا أن "التخلص من هذا الأمر، يستلزم الإستثمار في التكنولوجيا، والتحول تدريجيًا إلى بدائل قابلة للنمو لا تتسبب في إنبعاثات الكربون".

إنبعاثات الوقود الأحفوري

ورأت وزيرة التغيّر المناخي والبيئة الإماراتية، مريم المهيري، في مقابلة مع "رويترز"، أمس الثلاثاء، أن "وقف إنتاج الوقود الأحفوري تدريجيًا سيضر بالدول التي تعتمد إيراداتها عليه أو لا يمكنها بسهولة إستخدام المصادر المتجددة بدلًا منه".

وأبدت دعمًا "للتخلص من إنبعاثات الوقود الأحفوري تدريجيًا، باستخدام تقنيات الإحتجاز والتخزين مع تعزيز إستخدام الطاقة المتجددة. هذه الاستراتيجية تتيح للبلدان، مكافحة الإحتباس الحراري مع الاستمرار في إنتاج النفط والغاز والفحم".

وعلى هامش قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" في واشنطن، قالت المهيري: "الفضاء المتجدد، يتقدم ويتسارع بشدة، لكننا لم نقترب حتى من القدرة على القول إن بإمكاننا وقف الوقود الأحفوري والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة فحسب"، مشيرة إلى "أننا الآن في مرحلة إنتقالية، وهذا الإنتقال، يجب أن يكون عادلًا وعمليًا، لأنه ليست كل الدول تمتلك الموارد".

ولفتت الوزيرة الإماراتية إلى "نموذج الإمارات في الإعتماد على التكنولوجيا الجديدة لاحتجاز الكربون، ومصادر الطاقة المتجددة لتقليل كثافة إنبعاثات عمليات النفط والغاز في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)".

وأضافت :"الإمارات تهدف إلى الحصول على 50 في المئة من إحتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بحلول عام 2050، مقابل 25 في المئة حاليًا"، مشيرةً إلى أنها "ٌقد ترفع هذا الهدف".

وذكرت أن "الإمدادات الغذائية العالمية ستكون محورًا أساسيًا في (كوب28) إلى جانب الطاقة، لأنها تمثل ما يقارب ثلث الإنبعاثات العالمية"، لافتة إلى "أننا نحرص على أن يكون الحوار بشأن أنظمة الغذاء في الصدارة إلى جانب حوار الطاقة في (كوب 28)".

وتسلّط التصريحات الضوء على انقسامات عميقة بين الدول فيما يتعلق بكيفية مكافحة الإحتباس الحراري قبل محادثات (كوب28). وتضغط بعض الحكومات الغربية الغنية والدول الجزرية المتضررة من تغيّر المناخ من أجل وقف الوقود الأحفوري تدريجيا بينما تدعو الدول الغنية بهذه الموارد إلى مواصلة الحفر.

وتشارك الإمارات والولايات المتحدة في استضافة "قمة الابتكار الزراعي للمناخ".

ووافقت دول مجموعة السبع، هذا الشهر، على التعجيل في وقف استهلاكها للوقود الأحفوري تدريجيًا، لكنها لم تحدد موعدًا لذلك. 

رويترز

يقرأون الآن