أعلنت السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم جراء انهيار أرضي بإقليم لوبيرو شرقي البلاد في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء.
ويزيد ذلك من عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الأوسع في الآونة الأخيرة وأودت بحياة المئات بعد هطول أمطار غزيرة.
وقال المسؤول العسكري في لوبيرو آلان كيواوا إن هطول الأمطار الغزيرة تسبب في حدوث انهيار أرضي بقرية على سفح تل بمنطقة فوفي لاك، مما أدى إلى دفن الضحايا أثناء نومهم.
وأضاف عبر الهاتف "لا تزال الجثث تحت الأنقاض حتى الآن. رجال الإنقاذ يعملون على انتشالها".
ومن ناحية أخرى، قوض نقص الموارد الجهود لانتشال العديد من الجثث التي لا تزال مدفونة في كاليهي بإقليم كيفو الجنوبي المجاور، عندما اجتاحت سيول قريتين يوم الخميس الماضي فغمرت مباني بالوحل والحطام.
وقال خبراء في المناخ تابعون للأمم المتحدة إن الفقر والبنية التحتية المتداعية يجعلان هذه المجتمعات أكثر عرضة لظواهر تطرف الطقس مثل الأمطار الغزيرة التي يكثر هطولها وتزداد شدتها في أفريقيا بسبب التغير المناخي.
رويترز