صحة آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

دراسة: التحدّث عبر الهاتف 30 دقيقة أسبوعيًا يزيد خطر إرتفاع ضغط الدم

دراسة: التحدّث عبر الهاتف 30 دقيقة أسبوعيًا يزيد خطر إرتفاع ضغط الدم

أكدّت دراسة جديدة، نُشرت في المجلة الأوروبية European Heart Journal - Digital Health، أنّ "التحدث بإستخدام الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع الواحد، يزيد من مخاطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم".

الدراسة أوضحت أنه "قد تم ربط المستويات المنخفضة من طاقة تردّدات الراديو المنبعثة من الهواتف المحمولة بإرتفاع ضغط الدم".

وبحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقارب من 1.3 مليار من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا حول العالم من إرتفاع ضغط الدّم، وهو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بحسب ما نشره موقع "هيلث وورلد".

وقال مؤلف الدراسة البروفيسور زيانهوي قين من "جامعة الطب الجنوبي" بالصين: "إنّ عدد الدقائق التي يقضيها الأشخاص في التحدث عبر الهاتف المحمول هو ما يهم من أجل الصحة مع تزايد عدد الدقائق مما يعني مخاطر أكبر".

والتحدث عبر الهاتف لفتراتٍ طويلةٍ، له بعض الآثار الجانبية الأخرى على صحتنا الجسدية والعقلية، وقد يظهر في عدة أعراض، منها:

توتر العضلات

أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هو توتر عضلات الرقبة والكتفين والذراعين، فيمكن أن يؤدي إمساك الهاتف لفتراتٍ طويلةٍ إلى إجهاد هذه العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والصداع المستمر.

ألم الأذن أو تلف طبلة الأذن

يحدث هذا إذا كان الهاتف قريبًا جدًا من الأذن أو إذا كان الصوت مرتفعًا جدًا. كما يمكن أن يسبب الإستخدام المستمر لسماعات الأذن أو سماعات الرأس مشاكل في الأذن أيضًا مثل طنين الأذن، مما يؤدي إلى القلق والإكتئاب وإضطرابات في النوم.

إجهاد العين

النظر إلى شاشة الهاتف لفتراتٍ طويلةٍ يؤدي حتمًا إلى إجهاد العين، وجفافها وعدم وضوح الرؤية والصداع، كما يمكن أن يؤدي الوقت الطويل أمام الشاشة أيضًا إلى السمنة.

يؤثر على التركيز

إذا كنت تتحدث على الهاتف أثناء القيام بمهامٍ أخرى مثل القيادة أو تشغيل الآلات، فقد يكون ذلك مشتتًا وخطيرًا، ويمكن أن يكون هذا خطيرًا بشكلٍ خاصٍ إذا كنت تقود السيارة وتحتاج إلى التركيز على الطريق لتجنب الحوادث.

الإجهاد

المحادثات الهاتفية المشحونة عاطفيًا يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، والتي يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية. 

يقرأون الآن