كشفت مصادر مطلعة، أن "عملية تسلل إلكتروني استهدفت وزارة النقل الأميركية تسببت في الكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفا من موظفي الحكومة الإتحادية الحاليين والسابقين".
واستهدف التسلل أنظمة معالجة مستحقات برنامج (ترانسرف) للنقل الذي يسدد بعض تكاليف انتقالات موظفي الحكومة، ولم يتضح إن كان أي من المعلومات الشخصية للموظفين قد استخدم لأغراض إجرامية.
وأخطرت وزارة النقل، الكونغرس، أمس الجمعة، في رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها رويترز أن تحقيقها الأولي في إختراق البيانات خلص إلى أن "التسلل اقتصر على أنظمة معينة في الوزارة تستخدم في مهام إدارية، مثل معالجة مستحقات إنتقالات الموظفين".
وقالت الوزارة في بيان لرويترز، إن التسلل "لم يؤثر على أي من أنظمة سلامة للنقل، ولم تذكر الجهة التي قد تكون مسؤولة عن التسلل"، وأضافت أنها "تحقق في الأمر ومنعت الوصول إلى نظام مستحقات الإنتقالات لحين تأمينه وتشغيله مجددا".
رويترز