تكنولوجيا

تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء

تعتبر الألياف جزء مهم من أي نظام غذائي صحي، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية البالغين باستهلاك 25-30 جراما من الألياف يوميا، ولكن لسوء الحظ، يتناول معظم الأمريكيين حوالي نصف هذه الكمية فقط.

تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء

تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء

حيث يعتبر هذا أحد الأسباب التي تجعل الكثيرين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة واضطرابات الأمعاء وأمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان.

حيث أظهرت دراسة حديثة أن الحصول على الكمية المناسبة من الألياف قد يلعب أيضا دورا هاما في تقليل الاكتئاب أيضا.

حيث قام الباحثون في كوريا الجنوبية باستخدام بيانات المسح الوطني الكوري لفحص الصحة والتغذية لتحديد ما إذا كان تناول الألياف له صلة بالاكتئاب لدى النساء أو لا، حيث قد وجدوا صلة قوية بشكل خاص بين تناول الألياف والاكتئاب لدى النساء وخاصة في فترة ما قبل انقطاع الطمث.

كما أن الاكتئاب يؤثر على النساء بشكل أكبر من الرجال، كما يعتقد بعض الناس أن تقلبات الهرمونات لدى النساء، خاصة أثناء مرحلة (انقطاع الطمث)، قد تكون مسؤولة عن معدلات الاكتئاب المرتفعة لدى الإناث.


انقطاع الطث عند النساء

كما أشارت دراسات سابقة إلى أن الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات يمكن أن تحمي من الإصابة بالاكتئاب.

حيث تعتبر هذه هي الدراسة الأولى التي تربط بين استهلاك الألياف والاكتئاب لدى النساء في مراحل مختلفة من انقطاع الطمث.

-الارتباط بين أمعاء المرأة ودماغها:

حيث حلل مؤلفو هذه الدراسة البيانات الصحية المأخوذة من 5800 امرأة من مختلف الأعمار والأوزان ومراحل انقطاع الطمث، وقد استخدموا نظام متابعة النظام الغذائي على مدار 24 ساعة لتحديد كمية الألياف التي يتم تناولها واستبيان صحة المرضى لتحديد حالة الاكتئاب.

وباستخدام نماذج إحصائية، قام الفريق بعد ذلك بحساب الأرقام لتحديد ما إذا كان هناك نمط ارتباطي بين تناول الألياف والاكتئاب.


تناول كمية من الألياف تبعد خطر الإصابة بالاكتئاب

إضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون علاقة قوية للغاية بين انخفاض استهلاك الألياف والاكتئاب لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث، ولم يجدوا أي صلة بين الألياف والاكتئاب لدى النساء بعد سن اليأس، حيث يعتقد مؤلفو الدراسة أن السبب في ذلك هو أن هرمون الاستروجين يكون أقل عند النساء بعد سن اليأس، وأن هناك ارتباطا بينه وبين ميكروبات الأمعاء.

كما وأظهرت عدة أبحاث أخرى أن ميكروبات الأمعاء يمكن أن تؤثر على تفاعلات الأمعاء والدماغ، وقد تلعب دورا في الإصابة بالاكتئاب أيضا، وقد وجدت الدراسات أن مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن تؤثر على ميكروبات الأمعاء أيضا.

ويجدر بالذكر أن الدكتورة (ستيفاني فوبيون)، المديرة الطبية بجمعية سن اليأس بأمريكا الشمالية، قد أبدت أنها تشعر بالحماسة بشأن هذه الدراسة، مؤكدة أنها حريصة على الإشارة إلى أن ذلك لا يعني أن الألياف يمكن أن تمنع أعراض الاكتئاب لدى النساء أيضا.


المصدر: موقع Study Finds

يقرأون الآن