التقط مسبار "باركر" صورا للجانب المظلم من كوكب الزهرة، والتي تبدو وكأن غبار عليها أو خدوش للوهلة الأولى ، وبحسب التوضيحات إن هذه الخطوط البيضاء الخافتة هي مزيج من ضوء الشمس المنعكس عن طريق الغبار الفضائي والإشعاع الشمسي، والجزيئات المنبعثة من المركبة الفضائية نفسها
ويشار إلى أن في كل مرة يقترب فيها المسبار من كوكب الزهرة، تعمل جاذبية الكوكب على "ثني" مدار المركبة الفضائية، مما يدفع المركبة الفضائية أقرب فأقرب إلى الشمس
كما تساعد جاذبية كوكب الزهرة في السماح لباركر بالطيران بالقرب من الشمس في مهمتها لدراسة ديناميات الرياح الشمسية بالقرب من مصدرها
حيث يعد كوكب الزهرة ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس، وغلافه الجوي السميك يمنعنا من إلقاء نظرة جيدة على سطحه، إلا أن "باركر" حظي في تحقيق ذلك.
والجدير ذكره أن مسبار ناسا تم إطلاقه عام 2018 لدراسة الطبقة الخارجية للشمس، سيلتقي مع كوكب الزهرة 7 مرات، خلال مهمته الممتدة على مدار 7 سنوات