قالت جماعة عرقية مسلحة وعامل إغاثة، اليوم الإثنين، إن "واحدة من أقوى العواصف التي اجتاحت ميانمار في السنوات الأخيرة، عطلت الإتصالات في ولاية راخين الفقيرة، ما جعل من الصعب التأكد من حجم الأضرار".
وقال المتحدث باسم جماعة جيش أراكان، التي تسيطر على مساحات شاسعة من راخين، خين ثو خا: "كل الإتصالات لا تزال مقطوعة والناس تقطعت بهم السبل لأن كل الأسطح سقطت".
وبدوره، ذكر مستشار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بنيامين سمول، أنه "من الصعب معرفة حجم الأضرار بسبب انقطاع الإتصالات في راخين".
وتحدثت الناشطة هتايك هتايك أونغ المعنية بالحقوق الرقمية عن" انقطاع الإنترنت، وهو مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود الوصول إلى الناس".
واجتاح الإعصار موكا الساحل الغربي لميانمار قادما من خليج البنغال بعد ظهر أمس الأحد، وبقي بعيدا إلى حد كبير عن أكثر من مليون لاجئ في مخيمات هزيلة في بنغلادش المجاورة، لكنه غمر مدينة سيتوي عاصمة راخين، وأسقط واحدا على الأقل من أبراج الاتصالات.
رويترز