شكّلت عودة نادي الحكمة هذا الموسم إلى المنافسة بقوة في بطولة لبنان لكرة السلة، مشهدًا ترك آثاره الرائعة ليس فقط في لبنان، إنّما في العالم العربي، وصولاً إلى الكثير من البلدان في العالم التي تعشق النادي الأخضر.
وصول الحكمة إلى المنصات الأمامية، وظهوره بالشّكل الجميل الذي يحب أن يراه فيه عشاقه، يحتاج كثيراً من التضحيات والسهر ليكون عند حسن ظن محبّيه.
جهاد بقرادوني الفارس المغوار، إبن الحكمة وعاشقها، رجلٌ بذل كل شيء بصمت. لا يحب الإستعراضات، ولا الظهور على الشاشات للحديث عن ما قدم، فهو قدم الكثير جهدًا وعرقًا، ثم مالاً فهكذا تختبر الرجال في الصعاب، فكيف إذا زرعت الأفراح في قلوب الحكماويين واللبنانيين، نعم فالحكمة نادي بحجم الوطن.
ستبقى الحكمة وتبقى الشعلة التي آمنت بها، لتزرع الفرح في النفوس الطيبة التي راهنت عليها وسيبقى إسم جهاد بقرادوني ساطعًا في بيروت وكل لبنان، لأن من دخل القلوب بصدق وصفاء ، لا يمكن ان يخرج منها.