أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الأربعاء، أن الشرطة تحاصر منزله وأن اعتقاله أمر وشيك.
وأشار محامي خان، أنه حصل على تمديد فترة الإفراج عنه بكفالة مع عدم جواز اعتقاله حتى يوم 31 أيار/مايو، وأعلن مسؤول أن المتورطين في احتجاجات عنيفة على اعتقاله سيحاكمون أمام محاكم عسكرية.
وقال محامي خان فيصل تشودري إن المحكمة مددت فترة الإفراج عنه بكفالة من دون جواز اعتقاله، والتي كان من المقرر أن تنتهي اليوم الأربعاء، لأن الادعاء طلب مزيدا من الوقت لتقديم تفاصيل قضيته.
إتهمت الحكومة خان، بإيواء مساعدين وأنصار له مطلوبين فيما يتعلق بهجمات، أعقبت اعتقاله وأمهلته 24 ساعة لتسليمهم أو مواجهة عملية من الشرطة.
وكتب خان في تغريدة مساء اليوم الأربعاء، "على الأرجح هذه تغريدتي الأخيرة قبل اعتقالي القادم" مضيفا أن الشرطة طوقت منزله في مدينة لاهور شرق البلاد.
Probably my last tweet before my next arrest .
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) May 17, 2023
Police has surrounded my house.https://t.co/jsGck6uFRj
وفي بيان بثه على الهواء بالفيديو، قال إن معارضيه يحاولون افتعال اشتباك بينه وبين الجيش. مضيفاً: "أخشى أن يتسبب ذلك في رد فعل عنيف يسفر عن خسائر ضخمة لبلادنا... إذا كان أحدهم يعتقد أن تلك الاستراتيجية يمكن أن تنجح في فرض حظر على حزبي فهذا لن يحدث".
وطالب بتشكيل لجنة قضائية برئاسة كبير القضاة للتحقيق في العنف.
وتسبب اعتقال خان، الذي أُطيح به في تصويت على الثقة بالبرلمان في نيسان/أبريل العام الماضي، في تعميق حالة عدم الاستقرار السياسي في باكستان التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
وتتعرض باكستان بالفعل لأسوأ أزمة اقتصادية على الإطلاق نظرا لتأخر حصولها على تمويل من صندوق النقد الدولي لفترة طويلة، وهو أمر بالغ الأهمية لتجنب حدوث أزمة في ميزان المدفوعات.
واقتحم أنصار خان عشرات المباني الحكومية والعامة وأشعلوا النار، بما في ذلك مقر الجيش عقب في أعقاب القبض عليه.
رويترز