وأكد الخازن، في بيان وزعه، "الوقوف إلى جانب بكركي بوصفها الدرع الوطني الأول لسيادة لبنان ووحدته وتنوعه، خصوصا في هذه اللحظة المصيرية التي يتعاطى معها البطريرك بمسؤولية وحكمة واعيا ومدركا تماما لخارطة الطريق الأصح لانتشال لبنان من القعر الذي وصل إليه".
ونقل الخازن عن البطريرك الراعي تأييده لـ"ثلاثية ذهبية لن يتراجع عنها، وهي "الطائف، الدستور والميثاق الوطني"، وهو الأمر الذي أبلغه للقوى السياسية التي زارته في الأيام الأخيرة".
وذكر بأن "البطريرك يعتبر ان لبنان لم يخرج تاريخيا من الازمات الا بمساعدة ومؤازرة دولية في اكثر من مرحلة انطلاقا من موقعه كعضو مؤسس للأمم المتحدة". وأكد "أننا حراس بكركي تاريخيا، كما سنكون اليوم في السراء والضراء".
ولفت الخازن إلى أن "الحضور في بكركي غدا السبت سيكون شعبيا بإمتياز وليس سياسيا، تعبيرا عن الثقة الشعبية الواسعة، من مختلف الطوائف، بشخص البطريرك"، وقال: "صرح بكركي مفتوح للجميع وهو سيبقى الملجأ الآمن للبنانيين".
وأشار البيان الى أن البطريرك الراعي استبقى النائب الخازن على مأدبة الغداء.
و كانت القوى السياسية الداعمة لموقف البطريرك الراعي وجهت الدعوة الى حشد جماهيري باتجاه بكركي السبت المقبل تضامنا مع مواقف البطريرك الراعي، خصوصا دعوته الى مؤتمر دولي من أجل لبنان وحياده تحت رعاية الأمم المتحدة، كرد ضمني على مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من طروحات البطريرك الراعي .