وشدد ميرفي أن على الكونغرس مطالبة الإدارة بالمبررات القانونية للعمل العسكري خصوصاً داخل ساحات مثل سوريا منوها بأن الكونغرس لم يأذن صراحة بأي عمل عسكري أميركي في سوريا
بدوره اعتبر السيناتور الديمقراطي تيم كاين أن العمل العسكري دون موافقة الكونغرس ليس دستورياً في غياب ظروف استثنائية في إشارة إلى الغارات الأمريكية الأخيرة على سوريا.
وأشار السيناتور كاين إلى أن الغارات نفذت بدون إبلاغ الكونغرس مشددا بأن من حق الشعب الأميركي الاطلاع على مبرراتها.
من جهته أعلن البنتاغون أن الغارة شمالي سوريا نفذت بناء على معلومات استخباراتية شارك في تطويرها الأكراد والعراقيون
وكشف البنتاغون أن الغارة استهدفت مليشيات شيعية يعتقد أنها متورطة بهجمات استهدفت أمريكيين وشركاء لنا في العراق.
وأضاف البنتاغون أنه لا يريد تدهور الوضع الأمني في المنطقة ولكن لديه التزام بحماية الشعب الأمريكي ومصالحه وشركائه.
وفي الطرف المقابل نددت سورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية مساء أمس معتبرة أنه يمثل رسالة استهتار أمريكية بدور الشرعية الدولية في حل الأزمة في سورية خاصة مع وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية سانا عن بيان وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تأكيدها في انتهاك سافر لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة أقدم الطيران الحربي للولايات المتحدة الأمريكية مساء يوم أمس الخميس تاريخ الـ 25 من شباط 2021 على ارتكاب عدوان جبان وموصوف بقصفه بعض المناطق في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة.
واعتبرت الخارجية السورية أن ما حدث يمثل رسالة استهتار أمريكية بدور الشرعية الدولية في حل الأزمة في سورية في إشارة إلى تزامن هذا العدوان الأمريكي مع وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في دمشق.
وأوضحت الخارجية أن هذا العدوان السافر يعتبر حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتكررة واعتداءات ما يسمى “التحالف الدولي” والاحتلال التركي وجرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة على سيادة الجمهورية العربية السورية وذلك تحت ذرائع واهية أو مبررات أخرى مخجلة يتبجح بها مسؤولو الإدارة الأمريكية بكل وقاحة من منابرهم في واشنطن متناسين اعتداءاتهم الإرهابية السابقة التي أدت إلى مقتل المئات من الأبرياء السوريين باعتراف قيادة الجيش الأمريكي نفسه ودول أخرى ومتجاهلين أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا لنشر الفوضى وتدمير البنى التحتية السورية وزيادة التوتر والتفجر في المنطقة والعالم الأمر الذي يصب مباشرة في مصلحة التنظيمات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها تنظيما “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيان والتي يعمل المحتل الأمريكي على تأمين كل متطلبات استمرارها وذلك لتبرير احتلاله أجزاء من أراضي الجمهورية العربية السورية بشكل يخالف أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وصكوك حقوق الانسان وكل قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية والتي تنص جميعها على إدانة الإرهاب وعلى احترام سيادة واستقلال سورية وسلامة أراضيها ووحدتها الإقليمية.
وردنا