دولي

هل تجسست الـ"أف.بي.آي" على بيانات الأميركيين؟

هل تجسست الـ

أظهرت وثائق جديدة، بحسب الـ"واشنطن بوست"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف.بي.آي" أساء استخدام قاعدة بيانات خاصة بالاتصالات الشخصية للأميركيين، حيث أجرى بحثا عن أسماء ضحايا جرائم ومشاركين في احتجاجات حركة "حياة السود مهمة" وأحداث اقتحام مقر الكونغرس "الكابيتول" في كانون الثاني/يناير 2021.

ووفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية محكمة استخبارات المراقبة الخارجية، فإن الوكالة السرية دخلت نحو 278 ألف مرة الى البيانات الخاصة في السنوات الأخيرة، وغالبا من دون مبرر.

وأجرى عناصر الوكالة عمليات بحث عشوائية خلال التحقيقات المحلية المتعلقة بالمخدرات والعصابات، واحتجاجات عام 2020 على مقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، وهجوم أنصار دونالد ترامب على مبنى "الكابيتول". وفي إحدى الحالات، أجرى أحد العناصر بحثا في قاعدة البيانات عن 19 ألف متبرع لحملة انتخابية للكونغرس.

يقرأون الآن