لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بوحبيب: السوريون في لبنان يُعتبرون الآن لاجئين اقتصاديين

بوحبيب: السوريون في لبنان يُعتبرون الآن لاجئين اقتصاديين

اشار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، خلال زيارته ايطاليا ومشاركته في جلستي حوار، إلى أن "السوريين في لبنان لا تنطبق عليهم صفة اللاجئين السياسين حيث معظمهم موجودين في لبنان لأسباب إقتصادية"، وأكد أنه "في لبنان يوجد حوالي مليوني سوري، وهذا العدد يهدد تركيبة الكيان اللبناني الخاصة به، حيث كان هناك دائما توازنا بين المسيحيين والمسلمين ومساواة حيث يشعرون بأنهم متساوين لا أفضلية لأحدهم على الآخر".

 ودعا بو حبيب إلى "حل قضية اللاجئين بالحوار مع الأوروبيين، وليس من خلال محاولة بعض الدول الأوروبية النافذة فرض بقائهم في لبنان الى أجل غير مسمى"، لافتاً إلى أنه "حتى الآن، لا توجد خارطة طريق واضحة لحل مأساتهم، فهم يقيمون في لبنان منذ 12 عامًا في انتظار الحل، وهذا ما ينتظره الفلسطينيون في لبنان منذ اكثر من 75 عاما الى الان، ومع ذلك، لا يمكن للفلسطينيين العودة، فاللاجىء السوري يعتبر الان لاجئ إقتصادي والوضع الداخلي في لبنان لا يحتمل ذلك على الاطلاق، والاموال التي يتم دفعها لدعمهم في لبنان يجب ان تدفع لهم في سوريا وفقا للشروط نفسها".


وكشف، أنه "تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد من أجل الطمأنة على سلامة عودتهم، وافدت انه لدى سوريا 40 قانوناً لضمان عدم معاقبة اللاجئين (بمن فيهم معارضين ومنشقين) بأي شكل من الأشكال، علما أن الجانب السوري أبلغنا بإستعداده للتعاون مع المنظمات الدولية للتحقق من عدم تعرض العائدين الى سوريا لأية مضايقات أو ملاحقات تعسفية".

العلاقات اللبنانية – الاوروبية

كما تناول بو حبيب، العلاقات اللبنانية – الاوروبية وأهمية مراجعة بعض الأوروبيين لتعاملهم مع القضايا التي تمس جوهر الصيغة اللبنانية والقضايا العربية، مذكراً بموقف لبنان المتقدم من الحرب في اوكرانيا، تداعيات التغييرات الاقليمية الجيوسياسية في المنطقة وعلى رأسها الاتفاق السعودي-الايراني، عودة سوريا الى جامعة الدول العربية، ضرورة انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، تشكيل حكومة للبدء بالإصلاحات اللازمة لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية، والتحديات المالية والإقتصادية التي يمر بها لبنان.


يقرأون الآن