أعلن الإتحاد البرازيلي لكرة القدم، أمس الجمعة، خوض الفريق الأول مباراتين وديتين أمام منتخبين أفريقيين ضمن حملة لمكافحة العنصرية دعمًا لمهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، الذي تعرض لإهانات عنصرية في الدوري الإسباني هذا الموسم.
كما أطلق الإتحاد، حملة قومية لمكافحة العنصرية في مباريات الدوري البرازيلي، اعتبارًا من مطلع الأسبوع المقبل بعد الإهانات العنصرية التي تعرض لها اللاعب البرازيلي البالغ عمره 22 عامًا في مباراة بالدوري الإسباني أمام بلنسية، يوم الأحد الماضي. وهذه الواقعة العاشرة التي يتعرض لها اللاعب وتبلغ بها رابطة الدوري ممثلي الادعاء هذا الموسم.
ومن خلال هذه الحملة، يسعى الاتحاد لمواصلة مكافحة العنصرية في جهود بدأها في 2022 بقيادة رئيسه الجديد إدنالدو رودريغيس، الذي طالب بتعديلات في التشريعات سمحت لسلطات كرة القدم والقضاء البرازيلي بمواجهة العنصرية في الملاعب بعقوبات أكثر حزمًا.
وقال رودريغيس لـ"رويترز"، في مقابلة في آذار/ مارس الماضي، "نريد أن تقود البرازيل مكافحة العنصرية على مستوى العالم".
وأشارت مصادر لـ"رويترز"، إلى أن الإتحاد عمل بشكل وثيق مع فينيسيوس جونيور بشأن التفاصيل المتعلقة بالمباراتين الوديتين إذ أنه سعى أن يشعر اللاعب بالراحة إزاء إقامة المباراتين في شبه الجزيرة الإيبيرية ورحب اللاعب بالفكرة.
ويواجه المنتخب البرازيلي، بطل العالم خمس مرات، منتخب غينيا في برشلونة في 17 حزيران/ يونيو المقبل والسنغال في لشبونة بعدها بثلاثة أيام.
رويترز