شهدت العاصمة السودانية بعض الهدوء، صباح اليوم السبت، في ظلّ هدنةٍ تستمر 7 أيام، أدّت إلى تقليل الإشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. غير أنّها لم تقدم بعد المساعدات الإنسانية المنتظرة لملايين المحاصرين في العاصمة.
وإتّهمت قوات الدعم السريع الجيش، في بيانٍ لها اليوم السبت، بإنتهاك الهدنة وشن ضربة جوية دمّرت شركة سك النقود.
وفي غضون ذلك، أشار الجيش إلى أنّ "دعوته لقوات الإحتياط، هو تعبئة جزئية وإجراء دستوري"، وأضاف أنه "يتوقّع إستجابة أعداد كبيرة للدعوة".
ولفتت الشرطة السودانية، إلى أنّها "توسّع نطاق إنتشارها وتستدعي القادرين من رجالها المتقاعدين للمساعدة".
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، أنه كان قد بدأ في تقديم مساعدات غذائية في الخرطوم، مضيفاً: "يلزم توفير السلامة والأمن وإمكانية الدخول (إلى المناطق) حتى نتمكن من زيادة دعمنا ليشمل 500 ألف شخص".
وأعلنت قوات الدعم السريع، مساء يوم السبت، إستعدادها مناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار تحت رعاية الوساطة السعودية الأميركية
تؤكد قوات الدعم السريع التزامها باتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية الذي تم توقيعه بمدينة جدة في 20 مايو 2023.
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) May 27, 2023
وتعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الامريكية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف…
ويعاني من بقوا في الخرطوم من إنهيار الخدمات مثل الكهرباء والمياه وشبكات الإتصالات، بينما ينهب اللصوص المنازل، ومعظمها في الأحياء الميسورة.
رويترز