خبراء يقومون بتحديد الوقت المثالي لنوم الأطفال

حيث قام علماء النفس بتحديد وقت النوم المثالي من خلال تسجيل إجراءات وأنشطة مختلفة للأطفال على مدار الأسبوع وقد أظهرت الدراسة أن الجمع بين الأنشطة المختلفة مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو قراءة قصة قبل النوم هو الأكثر أهمية، إضافة إلى أن التحدث إلى الأطفال مفيدا أيضا.

حيث وضع الباحثين بوضع درجات للأنشطة المختلفة التي يمارسها الأطفال قبل النوم، مثل 35 نقطة لتنظيف الأسنان بالفرشاة و25 نقطة للنوم في وقت ثابت كل ليلة، حيث تم العثور أن أكثر الإجراءات فاعلية تلك التي سجلت أكثر من 50 نقطة.

الوقت المثالي لنوم الأطفال

كما تجدر الإشارة إلى أن بعض الأنشطة الليلية الأخرى ذات الدرجات العالية كانت تشمل (تجنب الأطعمة والمشروبات ومشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف قبل النوم).

وقد أفاد الباحثين أن هناك مجموعات تعمل على تحديد الأساليب الأفضل قبل وقت النوم بالنسبة للأطفال، وقد أشاروا إلى أنه بمجرد قيامك بعمل جزء من مهمة ما من روتينك اليومي المعتاد، ولكنك بعد ذلك تفشل في القيام بذلك في إحدى الليالي، ستفقد النقاط المرتبطة بهذه المهمة.

حيث قال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور (جورج كيتساراس): " تعتبر ممارسات ما قبل وقت النوم أنشطة عائلية مهمة، ولها آثار مهمة على رفاهية الأطفال ونموهم وصحتهم".

وأضاف الدكتور (كيتساراس):" أن الدراسة الجديدة أخذت في عين الاعتبار ضغوط الوالدين والصعوبات التي يمكن أن تنشأ في وقت النوم مع دمج أفضل الممارسات والنصائح العلمية المتاحة، مشيرا إلى أن هذه الدراسة توفر هذا التوجيه الخبير والعلمي للمرة الأولى".

كما تم تجميع قائمة الأنشطة الأساسية لوقت النوم من قبل 59 خبيرا، بما في ذلك علماء النفس وأطباء الأسنان وأخصائي الصحة العامة.

الأنشطة السليمة التي يمارسها الأطفال قبل النوم

حيث يقول الدكتور (كيتساراس): " جميع الأنشطة المتعلقة بوقت النوم مهمة لنمو الأطفال ورفاههم، فمن بين مجموعة واسعة من الأنشطة المتعلقة بوقت النوم، اعتبر خبراؤنا أن تنظيف الأسنان هو أهم شيء يجب تذكره كل ليلة".

كما أن هناك روابط قوية بين ممارسات نظافة الفم غير الملائمة وتسوس الأسنان لدى الأطفال والبالغين، فبالنسبة للأطفال، يمكن أن يؤدي تسوس الطفولة المبكرة إلى زيادة الإصابة بأمراض الفم والأسنان في وقت لاحق من الحياة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي عدم علاج تسوس الأطفال إلى التعرض لقلع الأسنان تحت تأثير التخدير العام، مما يمكن أن يسبب مشاكل إضافية للأطفال والآباء".