تجدر الإشارة إلى أن عقار (Thapsigargin) له تأثير مضاد للفيروسات بشكل واسع النطاق، مع القدرة على منع أنواع مختلفة من الفيروسات، وأنه يمكن أن يكون فعالا ضد مجموعة واسعة من الكائنات الحية الدقيقة.
كما وكشفت هذه الدراسة الجديدة أن عقار (Thapsigargin) فعال للغاية ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفس (RSV)، وفيروسات كورونا الباردة المنتشرة، وفيروس كورونا التاجي المستجد.
كوفيد 19
حيث أن هنالك فيروسات قد تسبب التهابات حادة في الجهاز التنفسي، لكنها لحسن الحظ متطابقة إكلينيكيا، كما وإن إمكانية إتاحة دواء مضاد للفيروسات قوي على نطاق واسع سيحد من العدوى ويمنع انتشارها.
حيث لاحظ بعض الباحثين أن تناول كميات صغيرة من مادة (Thapsigargin) يولد استجابات مناعية فطرية وفعالة للغاية مضادة للفيروسات، مثل فيروس كورونا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
ويوجد هنالك عدة أسباب تجعل هذا المنتج المشتق من النباتات مضادا مناسبا للفيروسات: لا يتم تكسيره بواسطة حمض المعدة، لذلك يمكن تناوله عن طريق الفم بدلا من الحقن.
-إذا تم تناوله أثناء العدوى المبكرة، فإنه يعطل الفيروس بشكل فعال، مما يمنح الأجسام المضادة والمناعة الخلوية فرصة للاستعداد للتعامل مع المرض.
-إذا تعرض هذا المستخلص للفيروس لمدة 30 دقيقة، فلن يتمكن الفيروس من إعادة إنتاج نفسه لمدة 48 ساعة على الأقل.
-أقوى بمئات المرات من المنتجات الأخرى المضادة للفيروسات.
-عادة ما تتحور الفيروسات لتصبح مقاومة للعلاج، لكن هذا الأمر لا ينطبق على عقار (Thapsigargin).
-منع العدوى المشتركة بالأنفلونزا وفيروس كورونا بشكل فعال بحيث يصاب الشخص بفيروس واحد فقط.
-يعتبر عقارا آمنا لأنه قد تم استخدامه لعلاج سرطان البروستاتا، وقد قال البروفيسور (كين تشاو تشانغ)، كبير مؤلفي الدراسة: " بينما لا نزال في المراحل الأولى من البحث في هذا المضاد الفيروسي وتأثيره على كيفية علاج فيروسات مثل فيروس كورونا التاجي المستجد، فإننا نرى أن مثل هذه النتائج مهمة للغاية ".
الزهرة القاتلة هل تكون أحد الأسلحة ضد فيروس كورونا
كما تجدر الإشارة إلى أنه بالنظر إلى أن الأوبئة المستقبلية من المحتمل أن تكون من أصل حيواني، التي ينتقل فيها الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، ويقوم بانتقال عكسي من الإنسان للحيوان، يمكن أن يلعب جيل جديد من مضادات الفيروسات، مثل عقار thapsigargin، دورا رئيسيا في علاج الالتهابات الفيروسية الهامة في كل من الإنسان والحيوان.
وعلى الرغم من أنه من الواضح أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات، إلا أن النتائج الحالية تشير بقوة إلى أن مادة thapsigargin ومشتقاتها بأنها علاجات ومضادات فيروسات رائدة، ولديها القدرة على الدفاع عنا ضد الجائحة الفيروسية القادمة ".