عقدّت الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير إجتماعاً، اليوم الثلاثاء، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، مع وفد من البنك الدّولي ضمّ خبيرة في مجال النّقل ميرا مراد، اختصاصية في مجال النّقل غايل سماحة، الخبير الإقتصادي كلود بايساك، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة رفيق خوري، وشركاه رامي خوري وساندي البّسبي.
وأشار شقير إلى "ضرورة وجود استراتيجة واضحة وبعيدة المدى للنّقل البحري في لبنان، إنطلاقاً من دور لبنان المحّوري في هذه العمليات ومن موقعه الجغرافي الهام". كما أكّد في الوقت نفسه على "ضرورة الإسراع في عمليات إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت، بما يستجيب لحاجات لبنان وبيروت والقطاع الخاص اللبناني، وكذلك دور المرفأ الكبير في النّشاط الإقتصادي وعمليات النّقل البّحري والتّرانزيت البّحري"، معولاً على التّعاون بين القطاع الخاص والبنك الدولي لإنجاز هذا المخطط".
من جهته، عرض وفد البّنك الدّولي مشروع توصيات حول المخطط التّوجيهي لمرفأ بيروت المستقبلي، لافتًا إلى أنّ هذا الإجتماع يشكّل "فرصة هامة جدًا لتبادل الآراء حول الأفكار والخيارات الممكنة لتّطوير وإعادة إعمار مرفأ بيروت، وكذلك لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذه العملية، لضمان لعب المرفأ دورًا مركزياً في عملية التّعافي والنّهوض للبنان".
وتم الإتفاق على عقد لقاءات مع القطاع الخاص، ومع الأطراف المعنية لمتابعة هذا الموضوع.