أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، عن دعم السكان الصرب في كوسوفو، مشيرًا إلى أن روسيا تؤمن بضرورة حماية حقوقهم القانونية ومصالحهم.
وأكد أن موسكو تتابع باهتمام الإضطرابات في كوسوفو، التي تزايدت بحدة منذ تنصيب رؤساء بلديات ألبان في منطقة شمالي البلاد ذات الأغلبية الصربية، بعد انتخابات أجريت الشهر الماضي.
وقال بيسكوف، في إفادة صحافية يومية: "ندعم صربيا والصرب دعمًا غير مشروط"، مشيرًا إلى أنه يجب مراعاة كافة الحقوق القانونية ومصالح صرب كوسوفو، مضيفًا أنه لا يجب إفساح المجال "لأفعال استفزازية".
ولفت حلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء، إلى أنه سيرسل إلى كوسوفو قوات إضافية قوامها 700 فرد مع وضع كتيبة عسكرية أخرى على أهبة الإستعداد إذا واصل الصرب الإحتجاج على رؤساء البلديات الألبان. وهناك نحو 4000 جندي حاليًا لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو.
ووضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الجيش، في حالة تأهب كامل وأمر وحداته بالتحرك نحو الحدود.
ورفض الصرب المشاركة في انتخابات محلية في نيسان/ أبريل، وفاز مرشحون ألبان بمنصب رئيس البلدية في أربع بلديات ذات أغلبية صربية بنسبة مشاركة بلغت 3.5 في المئة.
روسيا، التي تجمعها علاقات ثقافية ودينية وثيقة مع صربيا، ألقت باللوم على كوسوفو والدول الغربية يوم السبت في تصاعد التوترات في البلقان.
ولم تعترف صربيا وحليفتها روسيا باستقلال كوسوفو. وتصدت موسكو لمسعى كوسوفو بالإنضمام إلى الأمم المتحدة، بينما لا تزال بلغراد تعتبر كوسوفو جزءًا من أراضيها.
رويترز