كشفت المحامية نادية الشواشي لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء، أن قاضيا تونسيا فتح تحقيقات جديدة تشمل شخصيات سياسية بارزة بينها رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد والمديرة السابقة لمكتب الرئيس قيس سعيد وزعيم حزب النهضة المعارض راشد الغنوشي بشبهة التآمر على أمن تونس.
وتأتي القضية بعد موجة اعتقالات طالت شخصيات معارضة خلال الأشهر القليلة الماضية هاجمها منتقدو سعيّد باعتبارها حملة سياسية تهدف لإسكات المعارضة، وهو ما ينفيه الرئيس، وأثارت مخاوف حقوقيين من موجة اعتقالات جديدة.
وقالت الشواشي إن قائمة المشتبه بهم في القضية تتضمن الغنوشي المسجون بالفعل ورئيس الوزراء السابق الشاهد، ونادية عكاشة المديرة السابقة لديوان سعيد.
وأضافت الشواشي أن القائمة تشمل أيضا محمد ريان الحمزاوي الرئيس السابق لبلدية الزهراء بالعاصمة تونس وعسكريا متقاعدا والصحفية شهرزاد عكاشة.
وأصدر القاضي أمس الثلاثاء قرارا بسجن الحمزاوي والعسكري المتقاعد، وفقا للشواشي.
وقالت الشواشي وهي محامية الحمزاوي إن قرار سجن موكلها ظالم ولا يستند لأي أدلة.
وأضافت أنه سجن فقط بدعوى أنه على اتصال بنادية عكاشة مديرة ديوان سعيد السابقة والتي استقالت من منصبها. وتابعت قائلة إن الحمزاوي وعكاشة كانا من ألد الأعداء وليس بينهما أي اتصال.
رويترز