أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى دافيد شينكر، ردا على ما أدلت به المساعدة الحالية باربرا ليف،بخصوص احتمال تعرض لبنان لعقوبات في حال تمت عرقلة انتخاب رئيس، أنه يؤيد انتخاب قائد الجيش جوزاف عون لعدم تورطه في سفك الدماء في لبنان.
وأضاف: "حزب الله يحاول أن يجبر المجتمع المسيحي على القبول بفرنجية رئيسا، ولا بد من ثمن على من يعرقل العملية السياسية في لبنان من ضمنه العقوبات".
وتابع: "أميركا تريد شخصا يمكن التعاون معه بشكل بناء، على أن يضع مصلحة لبنان نصب عينيه".
وبشأن ما أورده موقع "أكسيوس" الاخباري، رأى شينكر في مقابلة مع "الحدث"، أنه من المنطقي أن تلجأ أميركا الى تحريك مسار المفاوضات لقناعتها بأنها الطريقة الأسلم لحل أزمة "الاتفاق النووي"، من دون الدخول في صراعات وحروب.
وقال: "عندما قرأت المقال لاحظت أن إدارة بايدن تسعى للعودة الى اتفاق نووي مع إيران، ودافعها يتمثل في أنه ما من خيار أفضل من هذا وهم لا يريدون مواجهة عسكرية. ولكن، في المقابل، من المحرج التحدث مع نظام يقتل المتظاهرين".
وأكد أن الدبلوماسية هي الخيار الأمثل للتفاوض مع إيران، على الرغم من شناعة قيامها ببيع الاسلحة والمسيرات للروس بغرض قتل المواطنين في أوكرانيا.