أجرى رئيسا كوسوفو وصربيا محادثاتٍ، اليوم الخميس، حول حلّ أزمةٍ سياسيةٍ شابها العنف مع ضغط رئيسي فرنسا وألمانيا عليهما، لإتخاذ خطواتٍ سريعةٍ لخفض التوتر.
وفي التفاصيل، إجتمعت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ومسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش قمة في مولدوفا.
وعبّر الإتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما إزاء أحدث أزمةٍ طويلة الأمد بين حكومة كوسوفو التي يهيمن عليها ذوو الأصل الألباني وبين ذوي الأصل الصربي.
وإتهمت عثماني رئيس الصرب "بعدم قول الحقيقة"، مشيرةً إلى أنّ "كوسوفو بوسعها إجراء إنتخابات جديدة في الشمال بمشاركة الصرب".
وقال شولتس للصحافيين:" من المهم أن يفعل جميع المشتركين كل ما بوسعهم لإنهاء التصعيد".
وأكّد ماكرون أنّ "باريس وبرلين دعتا إلى تنظيم إنتخابات جديدة في البلديات الشمالية الأربع بمشاركة الصرب في أقرب وقتٍ ممكنٍ".
وأضاف أنهما "حثتا كوسوفو على المضي قدمًا في الإلتزام بإنشاء إتّحاد للبلديات الصربية، ينظر إليه على أنه وسيلة لمنح الصرب في الشمال مزيدًا من الحكم الذاتي.
وغادر فوتشيتش القمة من دون التعليق على اللقاء.
رويترز