أعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم السبت، عن قلقه الشديد إزاء عدم استعداد الصين المشاركة في إدارة الأزمة العسكرية بين البلدين، مؤكدًا على أهمية المحادثات لتفادي وقوع أي صراع.
ورأى أوستن، خلال حديثه في أبرز قمة أمنية في آسيا، أن فتح خطوط التواصل بين القادة العسكريين من الولايات المتحدة والصين ضرورية لتعزيز الوقاية من وقوع صراعات ولترسيخ الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكر أوستن خلال أحد اجتماعات حوار (شانغري-لا)، التجمع الأمني الأبرز في آسيا، "أنا قلق بشدة بسبب عدم استعداد جمهورية الصين الشعبية للمشاركة بجدية أكبر حول وضع آليات أفضل لإدارة الأزمة بين جيشينا".
وأضاف: "كلما تحدثنا أكثر، زاد تمكننا من تفادي حالات سوء الفهم وسوء التقدير التي ربما تؤدي إلى أزمة أو صراع".
وكشف مسؤول كبير في جيش التحرير الشعبي الصيني، اليوم السبت، أن الصين تعارض بشدّة تصريحات وزير الدفاع الأميركي في حوار (شانغري-لا).
وقال اللفتنانت جنرال جينغ غيان فنغ أيضًا إن بكين تؤكد سيادتها غير القابلة للجدل على جزر في بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة.
ورفض وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، قبل أيام ،تلبية دعوة للإجتماع مع أوستن خلال القمة الأمنية.
ووصلت العلاقة بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، إذ يظل البلدان منقسمان بشدة حول كل شيء بدءًا من مسألة سيادة تايوان وحتى قضايا التجسس والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
رويترز